أفانين(桜)|K.Th|

٠٥:قلوب عارية.

💜🦋🌅

《غيوم الحقائق سيكشفها القدر ، لا اعلم لم قدر المشاعر عليه ان يكون قاسيا.》

______

تايهيونغ ~

ألوان الخريف الشبيهة بفضلات الشظايا الملتهبة للحاجة كانت تعانق القماش الذي كنتي ترتدينه ليومها..

كنت الاحظ كم اصبح ملمحك شاحبا وسط كثير من البهرجة البسيطة التي جعلت حلقي يصبح جافا فجأة..

هل اكون آثما ان ادركت بين حيثيات نفسي كم اجد تلك الالوان واعشقها تعانق الحياة واحدى تفاصيل الحياة متمثلة بك..

هل اكون ظالما ان تمنيتك شقا لروحي و نصفا لها..

خاصة بليلة البارحة اظنه شيء فعلي قد تحرك بقلبي عندما كانت اناملك تشد قميصي المبلل..

واظن الغرق الذي يحدث بي امقته بطريقة سخيفة.

و لم نتحدث مطلقا بما حدث ليلة أمس.

لكني اكره غرقي بالافكار. بالتفكير به

كنتي مبعثرة مثلي... و كنتي مترددة مثلي...

ناولتك بعض الكتب التي على غير رضى او معذرة مني بدت كألوان الخريف على ثيابك...

كات ذوقك مناسبا لذوقي.... مطابقا له الى حد ما.. بالنسبة للزخرفة لم اكن ساختارها جزءا مني لكني لم امانعها عندما ارتست على الاقمشة بحوزة كتفيك. 

كانت كأحجية دافنشي ... كالكتابات المندثرة من لغات منسية ..و كنتي كأني عثرت على احد اقسام روحي البريئة التي اضعتها عندما كنت صغيرا... لكنه نضج بشكل افضل مما توقعت له ان يفعل..

تذكرت كم اعجبت برائحة عطرك اين دلفتي لمنزلي ؛ و الان انا معجب حق الاعجاب بذوقك في نقوش المبلس الذي كان يعانق تقاسيمك...

انكشرت مطالعي في بسمة عارمة..و انا اقول كم اعجبني زيك...ضحكتي بخفوت يومها ؛ لم يكن هناك اي احد في المكتبة اليوم لذلك كان الجو غير متوتر...

لا احد سيقاطعنا اليوم على ما اظن..

خمنت لنفسي ثم عبست بهدوء على مطالعتك المتسائلة لي..

اشعر بالسوء لتفكيري بك هكذا ؛ لكني لم اقله علنا .

كسرتي صمت الاجواء بعد مدة ...

اهناك ما يؤرقكَ؟!

طالعتك بينما طرفاك مركزتان على الرف و قدماك فوق درجتين من ذلك السلم...