مرحبا أيتها المذكرة لقد مضت مدة لم أكتب على صفحاتك لكن أحسست أنه يجب علي إخراج بعض المشاعر و الأحاسيس لأني و بكل بساطة لم أعد قادرة على كتمها أكثر
لأكون صريحة أمر بوقت عصيب حقا بدأت أكره أو بالأحرى كرهت كل شيء من حولي أريد أن أصرخ أريد أن أبكي أريد أن أخرج كل الذي بقلبي أنا حقا أعاني و ليس لي أي طاقة لأتحمل المزيد كبت حزني لفترة طويلة أنا فقط ...
حدث كل هذا قبل ثمان سنوات
February 2012
Seoul 17:00 am"أمي لقد عدت"
قالتها تلك الطفلة ذات العشر سنوات"أهلا صغيرتي كيف كانت المدرسة"
قالت والدتها بينما تمسح على شعرها"رائعة إكتسبت أصدقاء جدد"
"أحسنتِ صغيرتي و الآن إذهبي غيري ملابسكِ ريثما أعد لكِ بعض الطعام"
"حاضر أمي"
صعدت تلك الطفلة لغرفتها الوردية وضعت حقيبتها و غيرت ملابسها المدرسية و نزلت للأسفل غسلت يديها و جلست على مائدة الطعام
أنهت الأم تحضير الطعام لتضعه على الطاولة بإبتسامة
"بالهناء صغيرتي"إبتسمت إيلا لتبدأ بتناول طعامها
"أمي أين أبي"
"إنه بالعمل حبيبتي و هيا أنهي طعامكِ لتحلين واجباتكِ المدرسية"
"حسنا أمي"
أنهت الصغيرة طعامها لتحمل الأطباق للمطبخ ثم غسلت يديها و صعدت لغرفتها مجددا جلست على مكتبها و أخرجت واجباتها لتبدأ بحلهم
إستغرقها الأمر ساعتان و نصف لتنهض و تجلس على سريرها رأت ساعة الحائط لتردف بإبتسامة
"لقد إقترب موعد عودة أبي من العمل"
مرت ساعة لتصبح ساعتان و تلك الطفلة تنتظر حتى
نامت21:30 am
إستيقظت الصغيرة على أصوات تحطم و تكسر الأطباق في الأسفل نهضت من مكانها و خرجت مسرعة متفقدة المكان
"لقد خنتني أيتها الكاذبة إنها ليست إبنتي"
"ص صدقني أر أرجوك يمكنك رؤية المل الملفات"
"كاذبة عاهرة"
قالها بصراخ
حالما وصلت للمكان رأت ما لم يكن بالحسبان
والدها يحمل سكينة غمرها الدم و أمها على الأرض مطعونة تلتقط أنفاسها الأخيرة"أ أمي"
قالتها بصوت مهزوز و مرتجفإلتفت نظر والدها لها و تقدم منها بينما هي صرخت و أخذت تجري لحقها لتهرب نحو الباب فتحته لتخرج بسرعة ركضت ركضت حتى غمرت نفسها بين بعض الشجيرات لتضيع والدها
أمسكت رأسها و بدأت تبكي مرت ساعات حتى نامت
~•~•~•سطعت شمس الصباح و بسطت أشعتها على الأرض فركت الطفلة عينيها لتفتحهما تقابل أشعة الشمس تذكرت ما ليلة أمس و بدأت بالبكاء بعد فترة من الزمن نهضت تمشي تبحأث عن مأوى أو مأكل و من هنا بدأت رحلتها في محاربة هذه الحياة القاسية
"لم تبدين دائما حزينة و على وشك البكاء؟!"
.
.
"هذا لأني لا أستطيع العيش كأي شخص عادي"
أنت تقرأ
𝐃𝐞𝐜𝐞𝐦𝐛𝐞𝐫 𝐃𝐚𝐢𝐫𝐢𝐞𝐬 |'𝐌.𝐲𝐠'|
Short Story"لم تبدين دائما حزينة و على وشك البكاء؟!" "هذا لأني لا أستطيع العيش كأي شخص عادي" فتاة ذات 18 ربيعا تدعى إيلا تمر بمرحلة كادت تحطمها لولا ثباتها كتمت الحزن لمدة طويلة و قد حان الوقت لإخراجه لتخطه على مذكرة لطالما حفظت أسراها 𝐬𝐭𝐚𝐫𝐭𝐞𝐝: 01/12/2...