Sunday , December 31th , 2020
✍︎لو أنني أعرف كلمة أعمق من كلمة'إنطفئت' لقلتها. أنا لم أشعر من قبل بإنطفاء روحي مثلما أشعر بها الآن✍︎
بعدما أنتهت صداقتي مع تلك السوجين تدبرت أمري لطالما إعتبرتها صديقة أعتمد عليها لكن الآن عادت الأمور إلى مجاريها
~•~•~•~•
August 22th , 2019
20:00 am
أغلقت إيلا باب شقتها و وضعت المفتاح في حقيبتها و توجهت لعملها
إيلا الآن في السابعة عشر من عمرها تعمل نادلة في مطعم فاخر بشكل ليلي و تعيش في شقة صغيرة
رغم صغر سنها إلا أنها أقنعت العجوز الخرف بأن راتبها الشهري ستسلمه له كم هو طماع!
وصلت لمكان عملها و إرتدت مئزرها و بدأت بأخذ طلبات الزبائن
"إيلا هذه طلبية الطاولة ثلاثة عشر فلتسلميها"
قالت الشيف المختصة بتزيين الأطباق و تعدليها
أومأت إيلا لتحمل الطلبية و تسرع للطاولة ثلاثة عشر
وضعتها بإبتسامة لكنها إختفت فور رؤيتها للزبون
"م ماذا تفعل هنا؟!"
سألت بصدمة
"إيلا!"
أردف لتلفت أنظار الطاولة ثلاثة عشر لها
"إبتعد عني جونغكوك"
دفعته بقوة
"ما بكِ إيلا؟!"
قالت سانا تمسك جونغكوك
"سأكلمها أنا إهدأوا"
نهض جيمين يلحق بها
"هل أنت بخير؟!"
سألت سانا تمسك بيد جونغكوك
"أجل"
أجاب بإختصار
"أتركني جيمين"
قالت ببرود
"إستمعي فقط"
"ماذا تريد؟!"
صرخت بوجهه
"لم أعهدكِ فظة هكذا إيلا"
قالها بحنان رغم ما سمعه
إرتمت بحظنه تبكي و حاول تهدأتها
"مابكِ إيلا صغيرتي؟!"
"أنا متعبة جيمين لقد خانني القدر مجددا"
"لماذا؟!"
"كنت أتلقى معاملة بشعة من مديري عملي و من كنت أعتبرها صديقتي تركتني"
أنت تقرأ
𝐃𝐞𝐜𝐞𝐦𝐛𝐞𝐫 𝐃𝐚𝐢𝐫𝐢𝐞𝐬 |'𝐌.𝐲𝐠'|
Cerita Pendek"لم تبدين دائما حزينة و على وشك البكاء؟!" "هذا لأني لا أستطيع العيش كأي شخص عادي" فتاة ذات 18 ربيعا تدعى إيلا تمر بمرحلة كادت تحطمها لولا ثباتها كتمت الحزن لمدة طويلة و قد حان الوقت لإخراجه لتخطه على مذكرة لطالما حفظت أسراها 𝐬𝐭𝐚𝐫𝐭𝐞𝐝: 01/12/2...
