الراوية
ظلت كلاسيا نائمة طوال ليل من شدة تعبها عندما استيقظت جلست بألم تشعر وكأن جسدها محطم بالكامل عندما شعرت بالبرود وكأنها لا ترتدي شيء نظرت إلى نفسها فورا وبالفعل لم تكن ترتدي شيء كانت عارية تماما نظرت الي جنبها وجدت نيكولاي نائم ايضا وهو بدون ملابس وضعت يدها على فمها بصدمه وأحداث البارحة تعود إلى عقلها هو لم يجبرها أو يغتصبها هيا أرادت هيا هيا منحت نفسها له تمالكت نفسها حتى لايستيقظ فهيا لا تريد مواجهته ارتدت ثيابها وحملت حذائها في يدها وركض الي الخارج بسرعه عندما وصلت إلى القصر كانو لزالو نائمين حتى الآن تنفست براحه ودخلت الي غرفتها اتجهت إلى الحمام واغلقته فتحت المياه نزعت ثيابها ودفنت نفسها تحت المياه وهيا تبكي بصمت
كيف سمحت له بذلك كيف سلمته نفسها كأنها عاهرة بل كيف سمحت لذلك المصل أن يأثر عليها هو متزوج ولديه طفل مالذي اوقعت نفسها به ولكن من تخدع هيا أرادت هذا أكثر منه كانت واعيه لكل شيء لمساته همساته كل شيء كان يجعلها تفقد صوابها بعد فترة من البكاء بصمت مسحت دموعها ووقفت ونظرت الي جسدها الذي تشوه بالكامل علماته واثر عضاته تركت أثر كبير على جميع أنحاء جسدها لم تدرك كيف ولكنها وجدت نفسها تبتسم عندما تذكرت كلماته لها وهمسه وفورا ازالت تلك الابتسامة ومررت يدها على تلك العلامات وعالجتها بالكامل حتى عاد جسدها نقي لا يوجد ولا علامه عليه
عندما استيقظ نيكولاي نظر الي مكانها كان فارغ لقد توقع هذا وقف بنعاس وارتدى ثيابه واتجه نحو الخارج يجب عليه أن يشرح لها قبل أن يسوء الوضع أكثر وقبل أن يصعد إلى الأعلى وجد دارك امامه
قائلا
مولاي كنت أبحث عنك الوزراء الان في قاعة العرش والوضع متوتر جدا هناك
نيكولاي ببرود
ماهو الشيء الذي توصل له
دارك بلع ريقه
الصاعقة مولاي
نيكولاي صر اسنانه
سوف أتحدث معها فيما بعد غيرت طريقي نحو قاعة العرش ألحق بي بسرعه
كارمن بتساؤل
ستيفان هل حقا هيا ريفال نفسها
ستيفان بتنهيده
للمرة المليون أجل أنها هيا نفسها ريفال أنها حية
كارمن بتساؤل
ولكن أين كانت طوال هذه السنوات ومالذي كانت تفعله اريد رؤيتها ارجوك بني من أجلى
ستيفان ببرود
أنت تقرأ
Queen of the Night
Fantasyتم فصل عالم الخوارق عن عالم البشر بحاجز سحري وقام المستذئبين ببناء مملكة كبيره تضم جميع القطعان تحت حكم واحد وسلطة واحدة فقط والملك لتلك المملكة يدعى نيكولاي يحكم الجميع تحت سيطرة واحدة ولا احد يتجرأ على الوقوف في وجهه قاسي بارد متملك ولكن لا احد يع...