♔-٤-♔

862 92 10
                                    

----♔----

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


----♔----




كانت منشغلة بالحديث مع رفيقتها
و هما تجلسان على إحدى المقاعد بتلك
القاعة الكبيرة.



كانت تحدثها بشأن تصميمها و أنها بحاجة
إلى عارض جيد من أجل تصميمها و
الأخرى إقترحت عليها أجد الزملاء
المدعو بتشوي يونجون.



-واه فكرة جيدة! هو وسيم جداً و
طوله مناسب كما أن جسده مثالي ،
سأخذ رأيه لنرى.




إتسعت إبتسامتها و هي تفكر أنها وجدت
الشخص المناسب غافلة عن الذي كان يقف
خلفها يفصل بينهما زجاج النافذة الرفيع .




صديقتها بالفعل رأته منذ أنها تجلس مقابلة
لها و ترا ما هو خلفها لذا حاولت جاهدة
كبت ضحكاتها و لكن لم تستطع.



-ياه ما بك؟ هل هناك شيء على وجهي!





أشارت صديقتها لما ورائها بعد أن نطقت
وسط قهقهاتها :

-بل شيء على وجهه هو.



إلتفتت هي بإستغراب لتحدق بالذي
يلتصق بزجاج النافذة محاصراً وجهه
بين يديه و شرائط بيضاء أسفل عينيه
جعلتها تقهقه هي الأخرى.





فتحت النافذة ليصبح أمامها مباشرةً
لتسئله عن الذي بوجهه :

-إنها دموعي ، توبيني~ حزين فأنت
تتجاهلينه من أجل المسابقة.





لم تستطع السيطرة على فمها لتبدأ سلسلة
من الضحك على مظهره و ما تحدث به
مما جعله يعبس أكثر و بدا طفولياً جداً
لذا أخرجت يداها و أحاطت وجهه مبعدة
تلك الدموع الوهمية.




-لم أفعل بربك سوبيني لقد كنت معي
قبل عشر دقائق فقط.






لم يبدو راضياً بجوابها و إزدادت ملامحه
عبوساً و هي تعلم جيداً كيف ستجعله يبتسم
مجدداً إذ إقتربت بسرعة طابعة قبلة سريعة
على ورديتيه و حسناً للحقيقة هو نسي ما
سبب وقوفه الأن أمامها و إكتفى بالقهقه
سعيداً بفعلتها.




-أخبرتك أنه طفل صغير بجسد عملاق فقط.




وجهت حديثها لصديقتها التي بدورها
قهقهت و للتو إنتبه سوبين لوجودها
وسطهما لذا غادر ركضاً مع وجنتان
محمرتان.





-

[تَـتَـسَـائَـلُـون لِـمَـا وَقَـعْـتُ بِـحُـبِـهِ!]

لَــطَــافَــتُــهُ | CHS ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن