♔-٦-♔

743 82 6
                                    

----♔----

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


----♔----



وضعت اللمسات الأخيرة على التصميم
بعد خياطته و جعله بمقياس سوبين
و أخر ما تبقى هو أن تقوم بغسله و كيّه.





فضلت غسلها بيديها على الغسالة
الكهربائية لا تريد أن تدمر ما تعبت
عليه بحركة واحدة لذا الغسل
بيديها أكثر ضماناً.




ذهبت إلى خلفية المنزل بعد أن أحضرت
كل ما تحتاجه و بدأت بغسله و سوبين
بالجانب الآخر يحمل خرطوم المياه
ليملأ الدلو من أجلها.





إلتف الخرطوم تحت قدميه لذا بدأ
بحل العقدة و هو يرفع يده الممسكة
بطرف الخرطوم دون أن يلاحظ
أنه يصب على رأسها.




-يياه!




صاحت و هي تبتعد من تحته فالمياه
كانت باردة و هذا جعله يلتفت مفزوعاً
ليراها مبللة بالكامل أمامه ، وضع
الخرطوم على الارض و أسرع نحوها
يبعثر شعرها لعله يجففه و لكن صمتها
و نظراتها جعلته يتراجع للخلف و
هو يردد :

-لا! لا تفعل..




و قبل إكمال جملته حتى كان مبللاً من
أعلى رأسه و حتى جواربه هي تقهقه
فقط على مظهره و مازال خرطوم المياه
بين يديها.





-تبدو كأرنب مشرّد ترك تحت المطر!



-و سأجعلك بطة مشرّدة تحت
المطر مع رفيقها الأرنب!





هو عندما أنها كلماته كان قد سحب
الخرطوم منها و بالفعل بدأ الإثنان
شجاراً طفولياً بالمياه حتى أنه حاصرها
عند إحدى الزوايا مستمتع برؤيتها مبللة
وهي تصرخ بين ضحكاتها أن يتوقف.




و لكن توقف فعلياً عندما سمع ذاك
الصوت ينادي إسمه :

-سوبين!







توقفت الأخرى أيضاً عن الضحك و
أبعدت خصلات شعرها الملتصقة
بوجهها و نظرت خلفه لترى جدتها
المتخصرة مع ملامح غاضبة.






وجهت أنظارها مرة أخرى نحو سوبين
الذي حبس شفتاه بين أسنانه اللطيفة
و هو ينفي برأسه لتوميء له الأخرى
و هي تمرر إبهامها على عنقها بحركة
بطيئة.



-إنتهينا..









-

[تَـتَـسَـائَـلُـون لِـمَـا وَقَـعْـتُ بِـحُـبِـهِ!]

لَــطَــافَــتُــهُ | CHS ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن