الفصل السـادس عشر

696 36 2
                                    


الفصل الـ 16....

كان يجلس في اكثر مكان يحبه و يرتاح به... ليجمع شتات افكاره و يحدد مسار حياته الضائعه تلك مع حبيبته التي..... لا يعني لها شئ..... اللعنه.... اللعنه ع ذلك القلب.... الذي يحب  حبآ من طرف واحد...... رائع هو الان يصنف من المجروحين الذين يحبون من
طرف  واحد.... ما هذه الدنيا حقا يا لها من دنيا غريبه الامس كان يفكر بأشياء خرافيه ستغير مجري حياته لدرجه انه فاتح والدها في الامر...... و الان  هو يجلس هنا لكي يعيد حساباته و يصتف من المجروحين يا للسخريه القدر حقاً...... القدر يسخر
منه و بشده.... هو الان بالتأكيد سوف يلغي كل ما خطط له و سوف ينسي حبه لها هو ليس بقليل الكرامه لكي يحبها و هو لا يعني لها شئ..... اغلق هاتفه لينفرد بنفسه لبعض الوقت امام البحر و الصخور و المناظر الطبيعيه الخلابه اثناء الغروب
24 ساعه...... 24 ساعه فقط  كانو كفيلين بتغيير حياته رأساً ع عقب..... لماذا..... لماذا... قال لها هذا الكلام الجارح.... لا بد انها هي أيضاً مجروحه منه و بشده و لكن هذا لا يعني انه لم يصدقها عندما قالت انه لا شئ..... لا بالعكس يصدقها بشده فكلامها كان
نابع من عقلها وهي تلقي في وجهه الكلام غير عابئه بالكوارث الذي حدثت داخله فور نطقها لكلماتها اللاذعه الجارحه تلك...كان صوتها و هي تصرخ في وجهه هادره بأنه لا شئ بالنسبه لها جامد.... حاد.... فولاذي..... لا يحمل ولا ذره مشاعر او عواطف ابدا
و كأنها في مهمه عسكريه...... للحظه شعر انها ترد له الصفعه الف بكلامها هذا و لكنه لن يلتمس لها عذر ابداً هي لم تلتمس له عذر عندما كان غاضبا مما رأه لم تفكر ان تشرح له ما حدث بهدوء و  تبتلع سموم كلماته اللاذعه التي القاها في وجهها من شده غيرته
و غضبه من ما فعلته..... يقسم انها ان رأته يعانق اي فتاه و لو حتي ذات 10 سنوات سوف تموت من غيرتها و يمكن ان تقتله ايضاً......... عند هذه الفكره انفجر في الضحك ع افكاره المجنونه  تلك..... استحسنت له الفكره... سوف يتأكد من اذا كان يعني لها شئ ام لا سوف يراها تحترق امامه بنيران الغيره و هو يضحك فقط و يشاهدها بأستمتاع........ لا يعلم لما هو ليس غاضبا منها اهو مغفل لهذه الدرجه لكي تلقي في وجهه هذا الكلام الجارح  و هو..... هو طار غضبه الجامح في الهواء فور ان تذكرها و تذكر
ابتسامتها الساحره... ضحكتها الذي تسلب انفاسه عيونها اللامعه... انها ساحره حقاً... تسحره بشده لا يعلم ما تفعله به ذات العيون الذهبيه تلك... عيناها دافئه كملجأ امان له يختبئ اليه عندما تضيق به دنياه و في نفس ذات الوقت يري امرأه مهره جامحه
ذات عيون كاسره حاده بنظره من عينيها تكسر عيون ألاف الرجال... هي حقآ مختلفه.... مختلفه بشده و يريدها بشده ايضاً.... انها معركه الحب و لنري من سوف يفوز لياني....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في نفس الوقت....

كان شهاب يقف يستند ع سيارته يراقب صديقه المبحر في عالمه.... ثانيه يغضب و ثانيه يضحك و ثانيه يبتسم... ما به اهو مجنون...؟

I love Tik Tok star  احيبت نجم تيك توك  ـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن