FOUR

6.7K 322 211
                                    


ابتسم تشان بخفه عندما دخل إلى غرفته انها المره الثانيه بعد الألف التى ينام بها الاصغر هنا

حاول تشان صنع حركات خفيفه وغير مزعجه بمحيط الغرفة حتى لا يزعج الصغير النائم بعمق

هذه المره تشان لم يندهش عندما رأى هذه الجوارب على سونقمين مره ثانيه ، اهم شئ انه لا يرتديها أمام أحد من الأعضاء الآخرين 

تسطح تشان بجانب الاصغر ينام على جانبه الأيمن ليصبح مقابل سونقمين ، هو اخذ يتأمل تفاصيله الفاتنة حتى اتت لذهنه هذه الفكره هي ليست المره الأولى التى ينفذها بالفعل ولكنه يجب عليه توخي الحذر بكل مره

اخذ يمرر يده بشكل أفقي أمام اعين سونقمين يرى اذا كان سيرمش او لا ... لم يتحرك جفن الأصغر وهذا ما أراح تشان

اقترب منه بخفه شاعرا بأنفاسه المنتظمه تضرب شفتيه العلويه وانفه ، سنتي متر اخر وقد كانت شفتي الأكبر فوق خاصة سونقمين

بضع ثواني لم يتحرك بها يريد الاكتفاء وحفظ تفاصيل هذه الشفاه الرقيقه الناعمة

ضم شفتيه يحركها بشكل طفيف ثم أبتعد عن الأصغر والذى مازال يغط في النوم 

اخذت يد تشان طريقها إلى خصر سونقمين تحتضنه بمثالية ، ولكنها يد شقيه كصاحبها حيث اخذت تتسلل الى افخاذ الأصغر العاريه تمسدها وتمسح عليها برفق

بعض اللمسات المسروقه كانت ترضي تشان على اى حال ولم يكن ليعترض او يطلب المزيد

سحب تشان يده بتوتر عندما لاحظ أن سونقمين كان مستيقظ وينظر له بنعاس

"لماذا توقفت هذا مريح" ببحه ونبره اشبه بالهمس تكلم سونقمين جاعلا من الاخر فى صراع مع أعضائه الداخليه

امسك الأصغر بيد تشان التى كانت تمسده قبلا ليضعها حيثما كانت "فقط استمر" خرجت كلماته مكتومه بسبب احتضانه لتشان ودفن وجهه بصدر تشان والذى يحاول السيطره على ضربات قلبه العنيفة حتى لا يسمعها الأصغر

بدأ بتمسيد فخذيه مره اخري بدون وعي وبعيني متسعة

تأوه بريء خرج من ثغر الأصغر عندما كان تشان يشد على قدميه ببعض من القوه ، هو لا يزال غير واعي بالفعل

"برفق هيونغ" نقل وجهه من صدر تشان إلى رقبته ليلفح هواء هذه الكلمات حنجرته والتى علق بها لعابه لفتره من الزمن

تشان اقسم أن سونقمين يكاد يلقيه من على الحافه هو لا يقدر على التحمل أكثر سوف ينقض عليه كثور هائج في فترة التزاوج لانه واللعنة غير قادر على التحمل للمره البليون سونقمين كان الإثم والفاحشة بنظره رغم برائته وعفويته المفرطه

هو اخذ شهيق يملئ به رئته ومن ثم أخرج الزفير بشكل متقطع ليهدء من ضربات قلبه التى وصلت لفيلكس على السرير الأخر

'لا بأس تحمل' ظل يكررها بعقله حتى غفى بأحضان الأصغر


~~

جَوارِب Where stories live. Discover now