FIVE

5.9K 304 253
                                    

"تشان هل هذا انت" نهض سونقمين من على الأريكة بحذر ينظر ناحية الباب الذي سمع صوته يفتح منذ ثانيه

"انه انا" قال بينما يقف أمام سونقمين

"جيد ظنتك أحد آخر ، كان سيتوجب على الفرار إلى الغرفة" تنهد براحه ، وقد فهم تشان ما يرمي إليه هو كان يجلس بجواربه

نفخ تشان صدره بفخر من الجيد أن الأصغر العنيد يستمع إلى كلماته ولا يريد من أحد اخر رؤيته بهذا المنظر

"ألم يأتي أحد بعد" تسأل بينما أخذ مكان إلى جانب سونقمين 

"لا انا وانت فقط هنا" غمغم بدون إهتمام يقلب بقنوات التلفاز أمامه

(انا وانت فقط) ترددت مأت المرات بعقل تشان والذى أخذ يفكر بأشياء قذره مع فخذي سونقمين العاريه إلى جانبه لم تساعد بالمره

صدح صوت الجرس بأرجاء المكان لينهض سونقمين على عجل "لقد وصل"

أمسك تشان بيديه ينظر له بغرابه "هل ستفتح هكذا" هو تسأل ، و سونقمين لتوه لاحظ جواربه التى نسي أمرها بسبب حماسه

"اسف ، هل يمكنك استلامه بدلا مني" همهم تشان ونهض بإتجاه الباب
عاد تشان إلى حيث الأصغر مره اخرى وهو يمسك بعلبة بيضاء مستطيلة الشكل والذى يجهل محتواها

أخذ العلبه من يد تشان بحماس ليفتحها "هل تريد" سونقمين تسأل وتشان نفي برأسه

أخذ واحده من الآيس كريم من العلبة ونهض يضع الباقى فى المثلج

"باسكن روبنز يقدم هذه الخاصية بتوصيل المثلجات" أوضح سونقمين  وهو يجلس إلى جانب تشان

"وااو انها التكنولوجيا" مازح تشان الأصغر الذى اكتفي بصنع ابتسامه وتناول مثلجاته

هو أخرج لسانه يلعق المثلجات بطريقه خاطئه ، هي خاطئه بالفعل بنظر تشان

بالتأكيد هناك شئ خاطئ بالأمر سونقمين يقوم بإدخال نصف مخروط المثلجات بفمه ومن ثم يخرجه مره اخرى هذه ليست الطريقه الصحيحة للعق المثلجات

"توقف سونقمين  وتناولها بشكل جيد" تذمر تشان من كلماته التى خرجت بتهور ومن نبرته التي كانت شبه غاضبه ولا يعلم لماذا

"ماذا هناك بطريقة تناولي؟" هو تسأل بينما يميل برأسه مع وجود بقايا المثلجات على شفتيه

جواربه ، فخذيه ، بوكسره الأبيض الظاهر من أسفل الهودي القصير ، شفتيه الممتلئة التى تحمل بعض البياض عليها بسبب المثلجات ، طريقة ميله لرأسه واتساع عينيه بشكل لطيف

تشان لا يستطيع التحمل اكثر سـوف ينفجر حتماً

"واللعنة على هذا انت تقودني الى الجنون" صرخ بعدما نهض وأمسك بكتفي سونقمين

"لا استطيع التحمل سوف أجن هل تفهم؟" هو هزه ببعض من القوه  جاعلا من خصلات شعره تسقط على عينيه بشكل جميل ، رائع لقد ازدادت الأمور تعقيدا

"اللعنة عليك وعلى حسنك" هذا اخر ما نطق به تشان بذات النبرة المرتفعة

عض سونقمين على شفاهه بخفه مع ابتسامة حاول اخفائها بخجل من كلمات تشان الاخيره له

هو نهض إلى غرفته يبدل ثيابه بأن الأعضاء الآخرين على وشك القدوم ، على كلمات من أعلمه ...

~~


جَوارِب Where stories live. Discover now