|2|

42 8 4
                                    

IᑎᒍOY🥂

. . . . .

"حَسناً قَبلَ ان تَنفَصِلا.هل لاحظتي
تَغيرٌ بهِ ام لا؟. "

"لَقد رأيت الكثيرُ مِن التَغيراتِ
بهِ، لم يعد ذلك الفتى
الذي اردته بحياتي بتاتاً"

"هل عرفتِ اذا ماسبب تَغَيُره؟!. "

نفت برأسها وهي تشبك
يديها بتوتر لا تعلم
اذا هي بِمقابلة ام هي عند طبيب
نفسي

"نَود بأن تخبرينا كيف انفصلتما،اذا سمحتِ.!"

"لَقد كُنتُ فِي شِقَتي، تَحديداً فٓي غُرفتي
اشاهد بعض من المسلسلات
التي كنت احاول بِأن تُخِرجُني مِن
الإكتئابِ الذي سببهُ لي.

فَسمِعتُ صَوتَ رَنِينِ جَرسِ المَنزِلِ
فَنَهِضتُ سَرِيعا ذاهبةٌ
الىٰ الباب.

وكنتُ قَد وجدته امامي،كنت سعيدة
جدا لانه واخيرا اهتمَ بي

واتى الى منزلي بَدَل أن يَتصِل بِي و يصرخُ
طَالِبا ان آتي الىٰ مَنزلهِ.

وحينها كنتُ قَد  بادرتُ فِي إحتضانِهِ
ولكنه ابتعد قَبل ان اصِلَ اِليه

كان مِثلَ المُتقزِزِ مِني ففكرت بانه يمكن
بان يكون شعري او ملابسي
المشكلة

المهم دخلتُ الىٰ المَنزل وادخلتهُ
خَلفي مباشرة

ضل ينظر الى انحاء المنزل قليلا
ثُمَّ ادخل يَدهُ الىٰ جَيبهِ،

كُنت اظُن بِأنهُ سَيعرضُ زَواجً عليّ
او بِأنهُ سيفاجاني بشيء
رائع

ولكنهُ فقط اخرج مفاتيح الشقة التي
اعطيته اياها سابقا،.

قائلا 'لـا أُرِيد تذكر ايامي
معك ابداً سونغ يوكي وداعا لننفصل
هُنا وهذا اخر حوار سَيحدث'

كنت منصدمتا بِشكل لا يصدق لم الحظ
خروجه من منزلي الا بعد
ان استوعبت الامر

خرجت خلفة ولم اجده فقلتُ
ساتجه لشقته ذهبت اليها
ولكن لم يفتح الباب
عدت الى شِقتي سَريعا اخذت المفاتيح
الذي ايضا اعطاني اياها

فتحت الباب وكان المنزل مهجورا
مهجورا بمعنى الكلمة.

حقا تخلص مني ومن كل شيء يتعلق
بي."

.  .  .  . 

ليه تسوي كذا يا لوكاس 😞

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 04, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐈𝐧𝐭𝐞𝐫𝐯𝐢𝐞𝐰 || انفصال ˡᵘᵠⁱحيث تعيش القصص. اكتشف الآن