تكسرات الروح / تايني / لسيكوك

(...:3:...)

هندري : لاتقلق اخي كل الرجال يبحثون عنها
أيا كانت الحفرة التي دخلت إليها سنعثر عليها
مارك : قل لهم ان يسرعو
مارك ل..ايرين : لن نعطي ايفاده قبل قدوم المحامي هل فهمتي ؟
لينضر الى هندري : هل فهمت؟
ايرين : (فقط تنظر)
مارك بغضب : أين كاي أين كاي!
أين هو اذهب و احضره
هندري : حسنا اخي
في مكان آخر
و الخوف واضح على ملامح جيني
جونغكوك : جيني هل انتي. بخير؟,
جيني : لا انا متعبه قليلا
جونغكوك : حسنا انتي اذهبي الى البيت ٫
ايو قادمه أساسا سنقوم بتقييم غدا
جيني : جيد حسنا بلتوفيق
جونغكوك: سلمت
ذهبت جيني وبلصدفه مرت من جانب كاي ولم تنتبه
كاي : كون
كون : تفضل اخي
كاي : هل هاذا الشرطي يهتم بالحادثه؟
كون : هاذا ما يبدو
كاي :  امن بعض رجال جيدين لنخيفه قليلا
ليفهم مع من يعبث!
كون : لا تدع السيد مارك يغضب
كاي : دعنا لا نتعبه و نحل هذا بأنفسنا
كون : حسنا يا اخي ،انا سوف اتدبر الامر يا اخي
في مكان آخر نزلت ايو من السيارة لتلتقي بجيني
ايو : جيني هل انت ذاهبه  و هل حللتم الأمر و لم يبقى لي عمل ؟ (بمزاح)
جيني :  لا جونغكوك بالداخل سيشرح لكي الأمر
ايو: جيني هل انتي بخير ؟
جيني :  أنا بخير
ايو عندما دخلت الى الداخل عند جونكوك لتسأله: ماذا بها جيني ؟ التقينا عند الباب و كان وجهها ناصع البياض
جونغكوك: انتي تعرفين جيني قد تكون حزنت على الفتاة
ايو : من هي و كم عمرها
جونغكوك : انها معلمة اطفال
ايو : هل سقطت ام انها .....
جونغكوك: هذا ليس واضحا بعد، سنحل الأمر
لتنقل ايو نضرها الى مارك لتجده ينظر إليها أيضا و يستمر هذا التواصل البصري لمدة تقريبا 5دقائق و من ثم دخل مارك الى الداخل
في مكان آخر في سيارة جيني
جيني (مع نفسها) :من اين خرج هذا امامك؟ يا الاهي هل هذا كابوس؟
بدأت بالتقليب بالراديو لتلطيف الجو و تخفيف الخوف

المذيعه في الراديو: سيؤل غائمه جزءيا و أعلى حرارة هي 33 درجه ،بوسان غائمه جدا و أعلى حرارة 31 درجه
لتغير جيني الراديو و لتخرج لها الأغنية التي كانت تربطها مع صديقتها القديمة ليسا (سولو)

في مكان آخر عند ليسا
بينما هي تقود ب انزعاج من اللذي يحدث وضعت اغنيتها اللتي كانت تربطها مع صديقتها القديمة جيني لتدمع عينيها بسبب الأغنية اللتي سمحت للذكريات ان تأتي مره أخرى
(عوده إلى الماضي قبل عشرة اعوام)
في حافله صغيره فيها القليل من الناس في المقعد الأخير كانو يجلسون  جيني و ليسا
احدا الركاب: ايها السائق يمكنني النزول هنا 
توقف السائق على جنب لينزل الراكب مع عائلته
ليبتسم السائق و صديقه بخبث و ينزله و عائلته
استيقظت ليسا من قيلولتها التي دامت طول الطريق ليتحرك السائق قليلا بالحافله ولا تزال اعين صديقه على جينليسا
جيني : سنتأخر ، استمريتي في قول عمل و عمل
ليسا: ماذا في هذا هل هذا  سيئ ؟ سنكسب النقود و نرتاح لأسبوعين و حسب
جيني: طبعا طبعا و إذا فاتتنا ساعة الدخول الى السكن سوف ندفع النقود التي سنحصل عليها الى الفندق بعد الآن
ليسا: هل شعرتي بالنعاس قليلا حتى غضبتي
لتنظر إليها جيني نظره تكاد تخترقها و تقول: راحتك هذه تجعلني اتوتر اكثر
ليسا: دوائك عندي عزيزتي،سأفتح لكي اغنية ولن يبقى فيك لا توتر ولا شيء آخر
لتنظر جيني الى الطريق و تستغرب ان هذا طريق غريب و تقول لليسا : هل أتينا من هذا الطريق و نحن قادمون ؟!!
توترت ليسا أيضا و اردفت: ما ادراني ، لا اعرف
ليسا للسائق: هل يمر هذا يسكن الطالبات يا ترى
السائق (بخبث) : هناك اعمال طرقات بالشارع لهذا هو مغلق و لهذا نذهب من الطريق الخلفي
ليسا لجيني: خذي (اعطتها السماعات كي تشغل اغنيه سولو)
لتتأفف جيني ببرود و تأخذ منها السماعه و تشغل الاغنيه)
جيني: كل ما اسمع هذه الأغنية أتذكرك تعرفين اليس كذلك؟
ليسا: و انا أتذكرك انتي
(إلى الحاضر مرة أخرى)
لتسمح جيني وليسا في انهيار دموعهم في وسط الطريق
(إلى الماضي مرة أخرى 🌚)
غفو قليلا على اكتاف بعضهم البعض ليستيقضو بفزع
ويجدون نفسهم لايزالو بلحافله ولاكن الطريق مضلم ومخيف
ليسا: أين نحن؟؟؟؟
جيني : لا اعرف
جيني  بصراخ : المعذرة لما نذهب من هنا؟؟
ليسا بفزع :. انهضي
ليسا بصراخ : نحن نريد النزول هل يمكننا النزول هنا
السائق : لاتخافون يا بنات سنمرح قليلا وبعدها نوصلكما الى السكن لا تقلقو (صارت في لخبطه وكتبت في البارتات القديمة انهم يتامه و في ميتم بس لا هم في سكن الجامعه بعيد عن اهلهم🌚)
ليشحب وجه كلا من ليسا وجيني
ليسا : ماذا
ليسا ل جيني: تعالي هل يمكننا  النزول؟
جيني : هلا اوقفتوها من فضلك؟
جيني بخوف : ليسا!!
ليسا بصراخ : هل اوقفتم الحافله نريد النزول
السائق : سأنزلكما لا تقلقى
ليسا : جيني!!!!!!!!!!!!
ليسا : نريد النزول هل توقفتم!
بدأى  بالصراخ : النجدة النجدة
السائق : أسكت هاتان
لينهض صديق السائق ويقوم بسحب ليسا للخلف
صديق السائق :تعالي الى هنا
لتسرع جيني الى السائق وتحاول إيقاف الحافله
ليقوم بضربها بعكس يده ليبعدها
ليوقف الحافله في منتصف مكان. غريب. و لا يرا في إلا الضلام
السائق : نعم وصلنا
بين صراخ جينليسا
ليقوم أحدهم بسحب جيني الى خارج الحافله و يبقى الاخر مع ليسا  في وسط الحافله
عند جيني في وسط الغابة ليلقي بها ارضا و وفعل الاخر المثل
عند ليسا
ليسا على الأرض بصراخ : لا تلمسني لا تلمسني
السائق : اخرسي
ستوبببببببببببببببببببببببببببببببب
يتبع