قالت تلك القابعة في الغرفة قافلة الباب عليها
-آمي:لو كانت أمي حية لما كنت سأصل إلى هذا الحد معك لكنت أعيش حياة سعيدة
-سايمون: ليتها أخدتك معها للجحيم لكنت في النعيم كلام وحيد و لن أعيده يتذهبين غذا للملهى لتبدئي وظيفتك أفهمتي
-آمي: لن أذهب في منامك و أحلامك أنا لست عاهرة
-ليغضب سايمون قائلا: ستذهبين و إلااااااا
+لتفتح آمي باب الغرفة قائلة
-آمي:لن يفيدك التهديد هذه المرة أبي ،لاا هي لاا
+ثم أقفلت الباب بسرعة لينفجر سايمون قائلا و هو أمام باب غرفتها
-سايمون: تغلقين الباب في وجهي أيتها الساقطة اللعينة يا ابنة العاهرة .سنرى ستذهبين غصبا عنك شئت أم أبيت سنرى سنرى سنرىىىىىىىىىى
كانت هي تسمع من داخل غرفتها و كانت تطلب الموت أن تأتي و تحتضنها و لم تنزل من عينيها ولا دمعة لأن دموعها لن تجدي بشئBack
-آمي: وهكذا ثم أرسلت لك رسالة هذا الصباح بأنني أريد مقابلتك لأخرج ما بداخلي و أرتاح
-ليو : يا له من لعين هل تسمين هذا أب؟ لمذا لا تدافعين عن نفسك فأنت تثقنين الفنون القتالية ؟
-آمي: إنه أبي ليو ،إضافة إلى أنني أتشلل عندما أراه لا أقدر على تحريك جسدي سوى إذا أمرني بذلك ، ..... لكنني لن أعود لذلك المنزل سأهرب تعبت أنهكت لم أعد قادرة على المقاومة عمري 23 سنة مللت من المقاومة
-ليو: لنفترض أنك لن تعودي إلى المنزل أين ستذهبين وانت لا تملكين قرشا واحدا
-آمي : لا أعلم سأتذبر أمري
+ليصمتا قليلا حتى كاد ان يكون الصمت سيد المكان لكن منع ذلك صوت ليو قائلا
-ليو بمرح: لدي فكرة !
-آمي : ﻻطربني يا أخي
-ليو بابتسامة: ستأتين معي للمنزل ستقطنين معي ريتما تجدين عملا و تستأجرين بيتا .ها ما رأيك
+لتفاجئه بحركتها السريعة بضربه على رأسه بقوة حتى كاد ان يشق و قالت بغضب
-آميلا: مذا مذا مذا هل جننت لوحدنا تحت سقف واحد ماذا سيقال عني و عن صمعتي
-ليو وهو يحك مرخرة رأسه : أنا لا أعرف ان كانت تلك الأيدي الصغيرة الجميلة يداك ام مطرقة على شكل أيدي لقد أوجعتني أيتها الحمقاء ، وهل انا لا أعرف أخلاقك بطليعة الحال لسنا لوحدنا في المنزل يا كرزتي فأنا أعيش في هذه الأيام مع أمي و أخي و أختي و ستتوافقين كثيرا مع أختي سارا انها ظريفة مثلك و من سألك اين تعيشين قولي له مع صديقتك سارة و هكذا لن تكذبي و تصيبك حازوقة الكذب ولدينا غرف كثيرة في المنزل اختاري التي تحبينها و ترينها مريحة ما رأيك الآاان ؟؟؟
-آميلا بحيرة: أحقاا؟يعني لن أسبب لك مشاكل ؟
-ليو :لا بل ستبهجين المنزل و ستستأنسين مع سارا و أمي ، إضافة الى أنك صديقتي و لن أخذلك في وقت حاجتك لي
-آمي: ح...حسنا شكرا كثيرا ليو حقا لا أعرف أعيد لك الجميل
-ليو: لا عليك عزيزتي نحن نتعارف منذ الثانوية هذا لا شئ يقارن بما فعلته لي في مراهقتي الطائشة ، و عشرتنا هذه و صداقتنا
-آمي تصرخ بمرح: أحسن ليو في العاااااالم كله
-ليو : و أحسن آميلااا في العااالم ؛آه أتعلمين أخي عاد من فرنسا
-آمي باندهاش :مذا لكن حسب ما قلت لي انه ذهب منذ 7 أعوام من دون أن يخبرك بشئ سافر بدون علم أحد غريب أخاك أذكر انني رأيته عندما كنا في الثانوية كنت انا في 16 عشر من عمري و انت في 19 عشر ،قد جاء مرتان لأخذك من المدرسة ألقى علي التحية لقد كان ظريفا و طيبا يبدو على وجهه الحيوية و النشاط و من ثم لم أراه
-ليو: نعم تذكرت لقد كان أيضا آخر يوم نراه فيه فصباح غد ذلك اليوم علمنا انه سافر الى ان عاد منذ شهرين لم يعد ذلك الذي اعتقدت و أخذت عليه تلك النظرة لقد أصبح غريبا و لا يبالي بأحد للا يتحدث كثيرا يعمل طوال الصباح و في الليل يأتي متأخرا ثملا
-آمي :أوووه لكنه كان يبذوا عاقلا ،مثابرا و ناضج لكن ربما غيرته السبع السنوات الماضية و تباذلتم الأدوار بينما كنت غير مبالي و غريب الأطوار و أعدت سنتان في الثانوية و ترسب و تصنع المشاكل كان هو ناضجا و متعقلا اما الآن أصبح العكس
-ليو بمكر: ربما لكنني ما زلت طائشا
-آمي: أحمق و تقولها يا إلهي ارحمني
-ليو بمشاغبة: أفتخر بذلك إذا كان السبب انتي
-آمي:لعوووب؛ آه كيف هي سارا
-ليو: سارا هي سارا تعلمين حياتها كلها مبدأ واحد
+ليقولا معا في نفس الوق
-آمي+ليو: التسوق ؛السفر؛ الرسم ؛المرح و اللهو وثبا للحب
+ليضحكا معا
-آمي:هيا هيا انهض اذهب لعملك يأذهب للمنزل لأجهز حقائبي
-ليو : أكي أميرتي
أنت تقرأ
مجسم الشطرنج
Romanceفجأة أصبح عالمها لعبة شطرنج... فتتحول حاياتها لطاولة شطرنج تلعب هي جميع أدوار مجسمات الشطرنج الخشبية ؛ تنتقل من دور الملكة لدور الحارس لدور الشريرة .... لتكتشف أنها ضحية مستخدمها القدر ......