الملاك الحارس 3

8 2 0
                                    

تستيقظ شوهوا بِكسل كَعادتِها ، تركُل سوجين النائمه بجانبها وتنهض ، تأخُذ ملابسها وتبدلها حمام غرفة سويون الفارغه ، تُرتب شعرها ثم تذهب من المنزل مُسرعه ؛ فهي تخاف أن يأتي والديها في أي وقت وهي ليست في المنزل .
في طريقها ترى عربة مثلجات تذهب إليها وتطلب واحده بِنكهة الفانيلا
"اوه انها نكهتِ المفضله ايضاً ، لا تنظرِ إلي لن يرانِ احداً سواكِ سوف تجعلين من نفسِك اضحوكه" قال بِضحك بينما الأخرى متفاجأه بظهوره المُفاجئ
"شكراً لك" قالت تأخذ مثلجاتها ثم تبتعِد قليلاً ، "ماذا تفعل ؟ ، ألا يجدر بِك أن تظهر حين أكون في خطر ؟" قالت متقدمه بخطوات قليله وتجلس على المقعد الذي في حديقه منزِلها "لا أحياناً آتي للإطمئنان عليكِ فقط"،"لم أراكَ من قبل !"،"ومتى رأيتينِ من قبل؟"،"صحيح" قالت تمسح شفتيها بيديها ،"لما أتيت الأن إذا ؟"،"قلتُ لكِ لإطمئن عليكِ ، خِفتُ أن تصابي بالجنون بعد ما رأيتنِ أمس" ، " أنت مضحك ، لا لم أجن بعد " قالت ببرود ، ثم عادت لتقول "أُريد أن اسألك عن شيء ما خطر في ذهنِ" قالت ليهمهم لها " أنت تقول أنه ألقى على تِلك الفتاه لعنه ، إذن هل أنا ملعونه الأن ؟ "،" يمكنكِ قول هذا" "هل بالصدفه تعرف ما هي هذه اللعنه ؟" قالت متسائله ليجيبها بضيق "لا أعلم ، فقط جدتي من تعلم ولن تقول لي ابداً " "حسناً ، لكن أعتقد انها لا شيء ، لا اتذكر أن شيء غريب حصل لي" ، " لا اعتقد أنه كان يريد أذيتها فقط معاقبه او ما شابه" "يبدو الأمر غريباً ، مهلاً هل انا زوجته بالفعل ؟ ، أيعني ذلك أنني متزوجه الأن ؟ ، هل تزوجني.. أقصد تلك الفتاه بالإجبار ؟" قالت بسرعه " لا أعرف ، كُل ما أعرفه هو أنه تزوجها فقط ، اعتقد جدتي تعلم أيضا لكنها لن تخبرني " "بالمناسبه أين تسكُن؟" "في قصر الملك" ، "وأين يقع 'قصر الملك' هذا ؟" ،"ليس عليكِ معرفة هذا حقاً" قال لتصمت قليلاً وتُقلب عيناها وتقول"ليست هي من تريد معرفة هذا ، بل انا" قالت وهي تضحك "كُنت أعلم بوجودك أيها الجبان ، لماذا أنت هنا؟" "اعتقد أنك ليس عليك معرفة هذا الأن لأنني أريد أن اتخلص من تلك الغبيه" " لا أفهم ماذا تقصد" ، " لا داعِ" ، " أنت..." ، " أنا ماذا ؟" قاطعتهُ وهي تأكل قطعه من مثلجاتها "لا شيء ، سأذهب الأن ، لا تختلقِ المشاكل" قال ثم ذهب سريعاً وتعود هي الي المنزل مُسرعه لأنها قد تناست أمر والديها .
*في قصر الملك*:
سيهون "واحد ، إثنان ، ثلاثه ، هااا أنت خسرت وستعاقب ، دعنِ أفكر في عقاب .." قاطعه سوهو " لن أنفذه لأنك غشاش" ، "اووه أنا الغشاش أم أنت سيد جون ميون ؟" "انت أستاذ اوه سيهون ، انت غشااش" .."كُفا عن ذلك أرجوكم " تحدث كاي "أين كنت ؟" قال سوهو "كنت مع شوهوا" " من هي ؟" ، "يا غبيّ إنها تلك الفتاه زوجه الملك" قال سيهون "اوه ، وماذا كنت تفعل معها ؟ أكانت في خطر ؟" ،"لا ، فقط كنتُ معها" ،"لا تتسكع معها كثيراً هي ليست حبيبتك أنت تحميها فقط" قال تشانيول وهو ينزل على الدرج "لا اتسكع معها ، شعرت بشيء غريب بها أمس لذلك ذهبت للتأكد"،"وما هو الشيء الغريب؟" علق سيهون "روح طوروس" سعل سيهون بقوه بمجرد نطق إسمه ثم قال سوهو "هل هذا يعني أن ..." قاطعه كاي "اللعنه" ،"يا الهي لما الملك قاسِ ؟" قال تشانيول "نعم اعتقد هذا ايضاً ، لكن الشيء الغريب عندما حدثنِ هذا الوغد قال انني لا يجب أن اعلم لأنه يريد الخروج ، ما لم أفهمه هو أن ما علاقتي بهذا ؟" "لا علاقه لك بالتأكيد" قال سيهون مسرعاً "هل يُسبب لها أضرار جسديه ؟" قال تشانيول ليرد كاي " لا اعتقد هذا فهي في افضل حال" "حسنا هذا جيد اتمنى أن لا يؤذيها " قال تشانيول "لن يؤذيها فهو لن يستطيع على ايةِ حال" علق سوهو "هيونغ هل تُحب تلك الفتاه ؟" قال سيهون ليقلب كاي عيناه "قلت 'لا' ألا تفهم هذا ؟" "عليك ذلك فحسب" تمتم سيهون بخفوت يرحل بعيداً عنهم

*في مكان عمل شوهوا *:
"تتأخرين ، تنامين في الدوام ، دائما تغادرين ساعه مبكره بلا سبب ، اعتقد أن هذا كافٍ ليجعلني أطردكِ" قال مديرها في العمل ومع كل كلمه قالها كان يضربها على رأسها "كُف عن ضربِ أنا لستُ جروتك ، ثم من قال أنني أغادر بلا سبب ، هل أنت تعيش حياتي بدلاً عني وانا لا أعرف ؟" قالت بغضب وصوت مرتفع "كيف تجرؤين على الحديث مع مديرك هكذا أتريدين الفصل حقاً" قال بغضب " سيكون أفضل ، بالتأكيد لا أفضل رؤية وجهك الذي يشبه الخنازير صباح كل يوم " قالت بضحك وإستفزاز "أنتِ مطروده ، إرحلِ من هنا الأن" قال بغضب ثم ذهب ، وذهبت هي تأخد أغراضها وترحل .
أخذت سيارة أجره وذهبت الي المنزل وفي الطريق إتصلت بصديقتها سوجين لتأتي إليها .
تفتح الباب لتتفاجأ بذلك الذي يجلس امامها "اللعنه ماذا تفعل هنا ؟" " أتيت لأقول لكِ أن ما فعلتيه خطأ وعليك أن تعتذري" قال جونغ إن
شوهوا"لن أعتذر من ذلك الوغد ، وأنتَ كف عن مراقبتي " قالت جملتها الأخيره بصوتٍ عالٍ " اولاً لا ترفعِ صوتك ، ثانياً هذا لمصلحتك" قال وهو يقف ويقترب منها "يمكنني محو ذاكرتهم السيئه عنكِ وعن هذا اليوم وأُبدلها بذاكره جميله لكنني لن أفعل هذا" قال وهو ينحني ليكون وجهه مقابل وجهها "ولماذا لن تفعل ؟" ،"لأنكِ عليك الإعتماد على نفسك لن ابقى معكِ كثيراً على أيةِ حال" "هل سوف تتركني ؟" "عندما يعود الملك لن يكون عليّ حمايتك هو سوف يحميكِ " ،"واللعنه عليه" .. " اوه يا طفله هل لا تريدين مني الرحيل ؟، هل وقعتِ في حبي بهذه السرعه ؟" قال بضحك وسخريه " هل قال لك احداً من قبل أنك سخيف ؟" "نعم أصدقائي قالوا هذا" "جيد إذا تعلم أنك لست مضحك لذا لا تلقي النكات مره اخرى" " أنتِ حقوده" "إذهب من بيتي " ."كنتُ سأذهب ، صحيح يمكنك الذهاب الي عملك ، بالفعل محوت ذاكرتهم قبل أن آتي الي هنا" قال وهو يخرج من الباب "حقير" تمتمت بخفوت قبل أن يغلق الباب

تمشي سوجين حامله أكياس الراميون متجهه الي منزل شوهوا ، يلتوي كعبِها وكادت أن تسقط لكن هناك يد ما أسندتها
"شكراً لك" قالتها تعدِل وقفتها وترتب ملابسها "على الرحب ، إنتبهي أكثر في المره القادمه" قال ثم ذهب
"أين رأيته ؟" قالت محاوله التذكر وعادت لتمشي مجدداً
*في منزل شوهوا*
"أقسم أنني رأيت تلك الأعيُن الحاده مِن قبل لكنني سأُجِن لا اتذكر أين رأيته" قالت سوجين "هل سوف تقضين اليوم كله في محاولة تذكر من هذا الوسيم ذو الاعين الحاده ؟" قالت شوهوا ببرود "لحظه ، تذكرت" قالت بسعاده "ماذا" ،"هو نفس الشخص الذي أنقذني من حادث العربه ، قُلتُ لكِ من قبل" "يا لها من صدفه لطيفه.." تذكرت شوهوا ملاكها الخاص لتبتسم "لماذا تبتسمِ هكذا ؟" ، "تذكرت شيء فقط" ، "حسناً ، هل أتصل بالفتايات ؟ تعلمين جميعهن تركن العمل ايضاً لمَ لا نجتمع ليوم كامل سوياً ؟" "فكره جيده ، إتصلِ بهن وانا سوف أُحضّر الطعام" قالت ثم ذهبت
*في قصر الملك*:
"لم يكن عليك فعل هذا ، هكذا سوف تكون مثل كاي ، حارس بشريه غبيه " قال سوهو "أنت إنتبه على كلامِك" علق كاي بضيق "لا أحميها ايها غبيّ لكن كانت مصادفه ، بالتأكيد لن أهتم بإحد " قال كيونغ سو "لما أشعر أنك تكذب ؟" قال سوهو "لا أتوسل إليك أن تصدقني فلتذهب الي الجحيم" قال كيونغ سو ثم ذهب .

___________________________________

مأخوذ فقط إسم 'طوروس'

شوهوا الي في الصوره ♡

•|| Gᴜᴀʀᴅɪᴀɴ ᴀɴɢᴇʟ ||•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن