بًآرتٌ{6}

622 62 4
                                    

- صباح الخير...
ليس لدي شيء لأقوله اليوم فقط انا أشعر بألحزن و السعادة بنفس الوقت لنبدأ بألسعادة لأن كما تقول سيون السعادة اولا و أجعل الحزن أخر شيء.انا سعيد لأني تغيرت و تخلصت من أكتئابي ليس.كاملاً لكن نصف أكتئابي ذهب وتحول الى سعادة بفضل سيون وبفضلي أنا تاي الوسيم و أصبحت لا أهتم لعجزي عن المشي والكرسي المتحرك أصبح كأقدامي لذا لم أعد أهتم بألامر عكس الماضي انت تعلم هذا جيداً ايها الكتاب ماذا كنت أفعل لأن كل شيء لي موجود هنا أتتذكر عندما كنت استيقظ و أشرد من ثم تاتيني نوبة بكاء و أضلّ أضرب قدمي و أضرب الكرسي و بدل من تناول الدواء ارميه بألقمامة و عندما انضر الى الأطفال يركضون ويلعبون أنضر إليهم بحسد و أنظر لنفسي بكره وحقد و أشتمها و انادي على نفسي بألمعاق الوحيد..كل هذا ذهب أصبحت مختلفا بعد ان أحببت نفسي هذا ما يسعدني...اما الشيء الذي يحزنني هو مرض سيون لقد كادت تموت ليلة البارحة لو لم تدخل الممرضة وتنادي على الأطباء انا خائف من أن يحصل هذا مرة أخرى و لا تجد شخصاً يمكنه مساعدتها و تضيع مني بعد أن وجدتها هي الشخص الوحيد الذي أرتاح معه و الذي تعود لي طاقتي فور رؤيته او سماع صوته لا أريد ان افقدها....لكن القدر يرسل لي رسائل.رسائل تخبرني أنه قادر على ان يفرقنا بثانية حتى من دون ان ندرك او نشعر...فقط فقط كتابة هذا او تخيله يجعلني أريد البكاء يجعلني أريد أن آخذ سيون الى مكان لايعرفه سوانا و يكون محصن من كل شيء و يوجد به حديقة كبيرة هي ستكون عالمنا الخارجي و احميها من كل شيء يؤذيها او يفرقنا عن بعضنا البعض اريد هذا وبشدة -

"مرحباً تاي"

- ها قد دخلت سيون الى غرفتي لكن كانت تجر معها عمود متحرك و فيه علبة أوكسجين و بعض الأشياء لا أعرف ما هي لقد أقلقني كثيراً هل حالتها زادت خطورة هل هي بخير-

"تاي مرحباً انا هنا"

- قالت هذا لتوقضني من شرودي و ارد عليها -

"ا اه.مرحباً.كيف حالك"

"انا بخير و انت. لاتبدو جيداً هل انت مريض"

"لست كذلك انا بخير..ما هذا الذي تجرينه"

"اوه هذا لاتهتم له.انه للأحتياط فقط"

"للأحتياط من ماذا؟"

"انقطاع التنفس مثل البارحة"

"اوه. هكذا أفضل علاجك بجانبك اذا أحتجتيه"

"أجل صحيح...اووه نسيت أحزر من سيزورك اليوم"

"يزورني انا؟"

"نعم أنت"

"لا أعلم ربما انت تمزحين ليس لدي احد"

مُذٓكَراتّ كيِم تَايهَيونغ | K.TH حيث تعيش القصص. اكتشف الآن