(ー_ー )|11|__________________________________
_______________تحمل الطبق بين يدها وهيا ترتجف بينما تسير إليه بعد أن وضعته على النار ليصبح ساخنا تتوقف أمام المائدة تضع الطبق أمامه يمسك الملعقة و يتناول منه القليل ليبصقه مسرعا
ساسكي :اللعنة ما هذا ....؟! (يلقي بالطبق على يدها لينسكب الحساء الساخن عليها و يسقط الطبق على الأرض شظايا وهو يصرخ بها) هل تسمي هذا طعاما
تنظر ساكرا إليه بخوف بينما تمسك يدها من الألم لتتحدث بخوف
ساكرا :انا آسفة لم أعتقد بأنه سيئ انا حقا آسفة
ساسكي :و في ماذا سوف يفيدني هذا الاعتذار الآن ....؟!
ساكرا :ارجوك أقسم لك بأنني لم اقصد
ساسكي :تبا لك سوف أذهب للنوم نظفِ المطبخ و الأرض أيضا بعدها قومي بتنظيف الحديقة
ساكرا :حسنا ....سوف أفعل ما قلت (يصعد السلالم إلى غرفته بينما تجلس ساكرا على الأرض تنظف الزجاج و شظاياه تجرح يدها)يدخل غرفته و يغلق الباب خلفه يسير إلى المرآة و ينظر إلى إنعكاس صورته عليها
ساسكي :ما الذي أفعله هل أصبحت شيطانا طعامها ليس سيئ لكن ما هذا الذي فعلته تبا ساسكي أهدأ (يخرج ثيابه و يدخل الحمام يأخذ حمام ساخن ثم يغط في نوما عميق )
تقوم بتنظيف الزجاج و البدء في تنظيف الحديقة دون أن تعقم يدها تبدء تنظيفها و يمضي الوقت حتى يحل الصباح و ينتهي بها المطاف نائمة اسفل الشجرة في الحديقة وهيا تضم قدميها إلى صدرها و ترتجف من نسمات الهواء الباردة صباحا
يستيقظ على أصوات العصافير و الطيور يحمل نفسه بتثاقل إلى الحمام يستحم ثم يرتدي ثياب العمل يتوجه إلى الأسفل بعد انتهائه
ساسكي :أين أنتي أيتها الحمقاء ساكرا (يصرخ باسمها لكن دون جدوى يتوجه إلى غرفتها لكنه لا يجدها يبدأ البحث عنها)
يدخل المطبخ لتتسع عيونه منه كيف كان مرتبا و جميل كما وكأنه ليس نفس المطبخ البارحة يخرج إلى الحديقة يجول بنظره في الأرجاء لتقع عيونه عليها نائمة أسفل الشجرة يقترب بخطوات ثابتة ينظر إلى مظهرها وكيف كانت تضم قدميها إلى صدرها وقد رق قلبه لها يقوم بخلع سترته و يضعها عليها ثم يحملها متوجها بها إلى غرفته يضعها على السرير لتقع عيونه على يدها وكيف كانت تمتلئ بالحروق و الجروح
ساسكي :تبا يدها هكذا بسبب ما فعلته البارحة ...(يحضر الدواء و يضعه على يدها ثم يضع الأغطية عليها و يأخذ سترته ثم يخرج دون إقفال الباب خلفه كما العادة)
يقود سيارته متوجها إلى عمله يصل بعد مرور بعض الوقت يركن السيارة و يخرج يتوجه إلى مكتبه و يبدا العمل
تستيقظ تلك الوردية بتعب وهيا تضع يدها على رأسها و تنظر في الأرجاء تتمرد إحدى خصلات شعرها على عيونها لتعيدها إلى الخلف و ترى الدواء على يدها
ساكرا :غريب ماذا أفعل هنا هل يعقل بأن ساسكي هو من احضرني إلى هنا وهو من وضع الدواء على يدي ايضا (تنهض عن السرير بابتسامة هادئة) يبدو بأن ساسكي لطيف في نهاية المطاف
تسير في المنزل ليقع نظرها على ذالك الباب المفتوح تبتسم بينما تتمتم
ساكرا :إنها فرصتي الباب مفتوح وهو في عمله الأن .....
يجلس خلف مكتبه وهو يعبث في حاسوبه و الملفات تحيط مكتبه يمضي الوقت لينتفض مسرعا دون سابق إنذار
ساسكي :تبا لقد نسيت باب المنزل مفتوحا بتأكيد هربت تلك اللعينة
(يحمل مفاتيح سيارته و يخرج مسرعا إلى سيارته و يبدا القيادة بسرعة جنونية ليست إلا دقائق معدودة وقد وصل المنزل يركن سيارته و يخرج منها إلى المنزل)
!! يتبع !!