في قصر عائلة سيراي ، تضج حديقة المنزل الكبيرة بالضوضاء ، فالتجهيزات واشكت على الانتهاء و يجب ان يكون كل شيء مثاليا .
تطل الجدة من نافذة غرفتها ببرود و ترى تحركات الخدم امامها د يخرجها من شرودها صوت زوجها .
مصطفى : ليس لدي اي قدرة على تحمل مجاملات الناس .
فاطمة و هي تتوجه لجانبه : و انا ايضا لكن ليس باليد حيلة هيا لننزل فالمدعوون اوشكوا على الوصول .
------
اما عند بطلنا الوسيم جينك فكان يضع لمساته الاخيرة ليسمع طرق الباب .
جينك : تفضل .
لتطل اخته نسليهان من خلف الباب.
- هل يمكنني الدخول .
جينك : طبعا جميلتي ، ليراها فيصفر و يقول : ما كل هذا الجمال .
نسليهان : لا تبالغ ، فانت نجم الليلة .
جييينك : كما العادة .
نسليهان و هي تقلب عينيها : اللهم زدنا تواضعا .
ليضحكا معا .
جينك : لا يصدر صوت من نيهان غريييب .
نسلييهان انها الان تشكل البوم صورها لليوم لم تترك زاوية الا و تصورت فيها .
جينك : لم نقل مجنونة العائلة دون قصد هيا للنزل حان الوقت .
-------------------------
افراد العائلة جميعا في استقبال الضيوف بين محاملات مع هاد و نظرات غيرة و خقد و نظرات رغبات لوسيمي عائلة سيراي .
بدا الحفل كل طاولة بها افراد منغمسون في احاديثهم .
اما في طاولة ابطالنا فيتبادلون اطراف الحديث .
جيداء : ما كل هذا التأخير ، قلة أدب .
فاطمة جول : لكل ظروفه يا جيداء ، لا تحكمي سطحيا .
لتبتسم جيداء ابتسامة صفراء للجدة فالجواب الذي تلقته لم يسرها طبعا .
اما عند جينك الذي واقف هو و نسليهان يراقبان الحفل بملل و جانبهما نيهان التي لا تكف عن الثرثرة .
نسليهان : ألم تأتي ضيفة الشرف بعد .
كاد جينك أن يجيبها لكن دخول عذراء و بجانبها حياة جعله يخرص و يفتح عيينيه بصدمة و يتمتم : أي جمال هاذا .
فجأة بدأ الحضور واحدا تلو الاخر ينظرون للبوابة فحقا عذراء كانت نجمة الحفل بدون منازع و لا ننسى رفيقتها حياة .
نيهان : ايهما أخي .
جينك : صاخبة الشعر الأشقر .
نسليهان : انها مثل القنبلة .
جينك : لم ارى جمالا كهذا .
لتنظر له نسليهان و تبتسم على حال اخيها .
بينما جيداء التي تستشيط غاضبة على كلام جينك من جهة و على كتلة الجمال التي تتقدم نحيتها من جهة اخرى .
أنت تقرأ
امرأة لا تهزم .
Romanceقصتي فريدة من نوعها تحكي عن فتاة تظاهي عشرات الرجال بقوتها و ذكائها و جبروتها ، لقبت بجميع الالقاب ظالمة ، قاسية ، مستبدة ، و يمكنكم تخيل جميع الالقاب السيئة . لكن ما لا يعرفه الناس كيف أصبحت هذه الفتاة هكذا و ما الذي جعلها تصبح بهذا السوء . كلما ا...