تبدأ الحياة من هنا(2)

51 4 3
                                    

السلام عليكم اتمني تكونوا بخير وبصحة دايما اليوم جيتكم ببارت جديد فارجوا الدعم الكافي من التعليقات حتى لو بقلب ولو ما كتبت رايك شوف هيجيك كابوس مخيف😂، ترا امزح بس اتفاعلوا معايا يا جماعه 😓، واتمنى الجميع يقرأ لآخر البارت كلام مهم جدا مجدا بالتجنيد المجند.... اسفه طولت يالا نبدأ، اكشن 🎬..
.....................................................
تذكير :-

ادهم : اخي خذ انت الشهاده واعلمي يا أمي انك تاج فوق راسي حيا وميتا وانتي يا لمار انتي ألاقوي بيننا وسلموا لي على ابي، احبكم جيمعا وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

((ومن بعد هذا الجمله يا احفادي وبدأت الحياه تتغير وتنقلب رأساً على عقب))

الزمن الحاضر :
هنا في الحديقه الخلفيه يسمع صوت القرآن بأعلى صوت ممكن ليخفف من ألم القلوب وكسره الفؤائد وغياب سيدوم لسنين حتى الممات.
السيد محمد : اعزيك يا رامي، رحمه الله وادخله جناتك.
رامي : اشكرك يا محمد اشكرك (( يقولها بصوت خافت من الحزن الذي بداخله))

بينما أقبل الباقي على رامي يعزونه في الناحيه الاخري من هذه الحديقه.
لمار : هنا حيث قتل اخي في هذا المكان حيث دخلت الرصاصه لجسمه وقتلته ((ببكاء جديد وهي تلمس الأرض))
سميه : اصبري يا صديقتي تحملي هذا الفراق فقد مات شهيدا والحزن لا يليق لشهيد تذكري هذا دائما
لمار : كيف لي أن أتى بهذه القوه يا سميه ها أخبريني كيف!!!
سميه : بان تتذكري أنكي اخت شهيد يا لمار
لمار : وعد مني يا أخي لن انساك ابدا
سميه : ومن قال انك ستنسيه ما رأيك عندما نكبر معا نسمي أطفالنا بادهم
لمار : نحن الاثنين؟!! ((وهي تمسح دموعها بفستانها))
سميه : نعم افتخارا به يا لمار ها ما رأيك
لمار : بالتأكيد أوافق إذا عهد بيننا
سميه : نعم عهد بيننا

وأخذت سميه تواسي صديقتها بهذه الطريقه والأم في الناحيه الاخره صابره متماسكه متجمعين حولها النساء لكي يعطوها القوه وبينما هي في الأصل ترد بكل قوه، اما عن يوسف فهو مختفي وكالعاده.
........
في مكان آخر :-
.... : لا لا كنت انا سبب موته لا أصدق ((بأعلى صوت وانهيار ويتحرك من هنا لهناك ليمسكه يوسف))
يوسف : تحمل يا مروان فالذي مقابلك الان هو أخاه
مروان : نعم اعرف ذلك أنا انا متاسف سامحني يا يوسف ارجوك
يوسف : تماسك انا لا أخبرك هكذا كي تعتذر مني بل لتتماسك وتقوى قليلا
مروان : ولكني مازلت السبب في موته موت صديقي من دمي.
يوسف : وهو اخي بكل شي يا مروان ولكن لست أنت السبب جميعا نحب أن نرمي هذه الاحجره وقد مات بشرف وهو يحاول وانت دافعت عنه وأخذت تجري بداله لذا تماسك
مروان : ولاقول لك تماسكت ولأن سأفعل كل شي كي اعوض عليك، أعلم يا يوسف أن في عقلك انتقام لن يصمت الا بحرق كل إسرائيلي على هذه البلاد لذا تحدث انا معك
يوسف : لست مجبر أن تكون معي في هذا
((بعد سماع مروان هذه الجمله أخذ يبحث في هذا المصنع القديم الذين كان يجلسون فيه على قطعه زجاج))
يوسف : ما الذي تفعله يا مروان
مروان : ابحث عن قطعه زجاج
((ليبدأ يوسف بالبحث عنها))
مروان : توقف يوسف قد وجدتها
يوسف : إذا لماذا تريدها
مروان : كنت انا واخاك نتعاهد بهذه الطريقه والان ساتعاهد معك لتعلم أنني لست مجبر ولكن هذا باختياري
((لينتهي حوارهم بمعا للموت))
......
في المنزل :-
بيداء : لمااااار انتهى النقاش سوف ترجعين إلى هذه المدرسه وسوف تنهين سنتك الدراسيه الاخيره افهمتي
لمار : ولكني أخبرتك من قبل أني ساكمل باقي حياتي لمساعدتكم
بيداء : وبعد هذا يا ابنتي هاا وبعد.. سنموت من سيساندك من أخبريني!!!
لمار : لا أعلم ولكن اريد مساعدتكم وحسب ((قالتها لتضع يدها على وجهها لتبكي))
((لتقترب بيداء وتحضنها))
بيداء : أعلم يا ابنتي أعلم أن البيت صامت وان الابتسامه اختفت، أعلم أن ابنتي لم تعد الزهره المتفتحه، ولا يوسف المتهور، اعرف ان زوجي همته قد اختفت، واني قد صمدت وأريد الانهيار. ولكن اتعلمين فوق معرفتي لكل هذا فاعلم أيضا ان ابنتي ازهرت في البستان اليوم كعادتها حتى وسط الأحزان كنتي مزهره واعلم أن اخاكي اختفى لأنه لن يستسلم واعلم أن اباكي يجلس فوق بهدوء ليستجمع نفسه واعلم أني مازلت واقفه هنا. اعلم ان الوضع تغير ولكنه صامد يا ابنتي ابقي صامده وحققي لي حلمي مفهوم
لمار : وكيف أرفض بعد أن علمت كل هذا يا أمي، وعد من بدايه غد سأبدأ الدراسه بجد
بيداء : انطلقي وانتي تتوكلين على الله يا لمار

قبل أنتهاء القضية حيث تعيش القصص. اكتشف الآن