”أَشـقرِي“
يَـجلِسُ ذاكَ بجَـبرُوتِه و هَـالَـتِه الرُّجـولية
الثّـابتة بمَكتَـبهِ الـذِي يقـبعُ بِـزَاوية الغُـرفة
التـي يكتـسِيهَا الطّـابع الكلاسِـيكيأوراقٌ مُـتناثِـره هُـنا و هناك مَـليئة بكَـلماتٍ لا يَـعرِفُ صَـاحِبَـهَا إِن كَـانت كَـافِـية لِـتُـعبرَ
عَـن ذاكَ المـشهد الذي وصَـفهُ بأنهُ خـيالِي أم لا"أنَـا آركُـون شَـابٌ يَـافِع مِـن البندُقِـية، كـلُ شَـعب
مدينَـتي يـشهدُ عـلَى اتـقان و جمـالِ مـا
نَسـجت أنـاملِي مِن روايات و قِـصصٍ أسطـورية_
هَـا قد أتـت بِي قـدماي لليونّان حـيثُ
لم يكُـن العِـلم و الدِّين مُـنفصِلين وَ كَـان
الإقـتِرابُ من الحقـيقة يعنِـي الإقتِرابَ من الإِله.عِـند وصولِـي لليونَـان كانَ قـدْ حَـلَ الليـل فنـال منِـي التـَعـبُ و العطـش فمشيتُ بخطـواتِي نـحوَ
نـهرٍ قرِيـب إذْ بي أسمَـعُ صوتاً يـطرِبُ أُذُنايأظُـنها موسـيقَى أودِيـسة آورفيوس فأخذتُ
أبـحثُ عن مَـصدَرِ الصوت إِلـى أن لـمحتُ
مَـلاكاً بلْ إِلهَ الجَـمَالِ بحدِ ذاتِـه جَـالِساً
عَـلى ضِفافِ النّـهر يحـمِلُ آلة اللور يـعزفُ
بأنامِلهِ الرقِيقةُ عَلى أوتَارِهَا، كـانَ يرتدِيثـوباً نَاصِّع البياض يَـكشِـفُ عن عُريِ فخذِه
و أجزاء من كِـتفِه، خُصلاتُهُ الـشَّقراء التِـي
تداعِبُـها نسـماتُ الرِّياح، عِينان زرقَـاوتان، بشرةٌ حَـليبية، تَـفاصيلٌ جعَـلتني أتصنم لا آبي بالحراكلوهلة صدقتُ أننِـي بالجنة. لم أُدرِك لنفسِي حَـتى اقتربت
VOUS LISEZ
خَطِيئةٌ عَذراء ڤ.كِ Vk
Romance"خَطِيئةٌ عَذراء" و أنـا المُـحاصرُ و المطَّـوقُ بين أزهـارِ الزّنـابِقِ و الخمـائل...بيـن رُمَّـانِ النـهـودْ وَ أنَـا المُـطاردُ و المـلاحقُ دائِـماً وَ يَسِـيرُ خَـلفي كُـل أصّنـافِ البـشر، أشـقرٌ أنـتَ حـبِيبي و عـشِـيقي أهـواكَ يـا أحـلى جَمِـي...