''حب بلا تاريخ'' ( مكتملة )

سينتهي كل شيء

.   .   .   .   .

ريوما: حسناً، انا ذاهب الى ياماغوتشي

تاكاسوجي: اجل، اذا رأيت كوغورو، اعطه تقرير الحرب..

ريوما: بالتأكيد، سأخبره ان تاكاسوجي يبذل قصارى جهده~

شوتا: انا ذاهب مع ريوما، لن اراكِ مرة اخرى لبعض الوقت، اكيمي..

اكيمي: نعم، ارجوك اعتني بنفسك شوتا و انت ايضاً ريوما..

ريوما: سأفعل ! حسناً، انتما الإتنان، وداعاً ..!

بإبتسامة مشرقة، يودعنا ريوما
انها ابتسامة واضحه و جميلة، مليئة بالثقه بأننا سنلتقي مرة اخرى

في النهاية، لم نخبر ريوما عن مرض تاكاسوجي

لم يكن تاكاسوجي يريد ان تصبح الأمور عاطفية

تاكاسوجي: اعتن بنفسك الأن....

قد يكون هذا وداعهم الأخير في الحياة، و مع ذلك يضل تاكاسوجي متفائلاً بشكل مثير للدهشة و هو يراقبهم

هذا الجانب منه جعلني اشعر بالألم الشديد

اكيمي: سأقوم ببعض المهام، لذا ارجوك عد الى غرفتك و خد قسطاً من الراحة..

تاكاسوجي: ذاهبة للتسوق؟

اكيمي: نعم، سأعود قريباً....

هرعت للخروج من القصر
اضطررت لفعل ذلك، و الا كنت سأبكي امام تاكاسوجي

كنت اخلف الوعد الذي قطعته لنفسي، و اتوسل اليه من خلال الدموع ان يعتني بنفسه

لن امنع تاكاسوجي من الذهاب الى الحرب
لقد اقسمت على ذلك..

لكن مشاهدة تاكاسوجي المصمم جداً على الوقوف في ساحة المعركة على الرغم من سعاله الدم، امر لا يمكن تحمله

اكيمي: ( لماذا ...يجب ان يكون تاكاسوجي؟ لماذا يجب ان يكون هو المصاب بالمرض؟ )

هذه الأسئلة لا تزال تدخل في عقلي

لست متأكدة متى بدأت، لكن في مثل هذه الأوقات، اختلق الأعذار و ابتعد عن تاكاسوجي، و صار التوجه الى شاطئ البحر عادتي
. . . .

الرياح التي تهب من البحر تساعدني في تجفيف دموعي
اجلس على ركبتي في الرمال و ابكي ...