الفصل الثالث

47 11 13
                                    

وعندما حل الليل قد تعالت أصوات الزغاريط والاغاني والرصاص أصبح الرجال يرقصون بالاحصنه هاقد وصل أبناء العائلة ها قد اكتملت الفرحه لكن هل ستدوم سنري قد نزلوا من العربيه هذان الوسيمان يأسران قلوب من يراهما أنهما عنوان للوسامه ولما لا أنهما من عائله العزايره التي تمتلك كل شيء الوسامه والمال والاحترام وحب الناس  يبدءان الوسيمان في التسليم علي الجميع وسط ضرب النار والخيول واللعب بالعصا هذه هي الفرحه وسط اهلك ماجمل العائله عندما تكون محبه لبعضها ومتماسكة ولكن هل ستدوم سنري أيضا نعود الوسيمان
الحاج حكيم/البلد نورت ياولاد والله زمان وياخذهما بالاحضان وصوت ضرب النار والفرحه وتدمع عيناه دون أن يراه أحد وياخذهما حكيم الي الداخل وبينما هذه الجميله تقف في شباك غرفته يقرع قلبها كالطبول وتتعالي صوت أنفاسها كأنها في سباق لامتار عديده ويدخلوا الي داخل القصر  وتقدم عليهما جدتهما الحاجة مرفت ومرات عمهما مسرعين إليهم فرحين مهلهلين وتبدء النساء في الزغاريط وتحضنهما الحاجة مرفت وتبدء في البكاء والضحك في آن واحد وتبعدها جنات قائله /جري ايه يما الشباب هفتانه دلوقتي خليني اسلم عليهم علشان وحشني وتعلو أصوات الضحك الحاجة مرفت/جري ايه اتوحشني قوي بقالي سنين مش شيفاهم ضحك آدم وقال/خلاص ياست الكل انا هاقعد معاكي خلاص لحد متزهقي مني
الحاجة مرفت /بجد ياولد الغالي
آدم /بجد والله
معتز /ايه ياعم آدم دا زي مكون كنت بايت في حضنهم هاتي حضن بقا ياميرو يامزه انتي وجنه حبيايب قلبي هههه
الحاج حكيم /ماتبس ياواد الناس بتكبر تعقل وانت بتكبر تهبل هههه
آه والله يابابا هههههه كان هذا صوت المشاكسان
معتز /ايه ده ياجوج وماجوج وصلوا هههههه
التؤمان /رخم علي فكره ومش تضحك
معتز امال فين القمر بتاعت العيله سيلا والله وحشتني بنت الايه
لو كنت وحشتك كنت سألت كان هذا صوت سيلا التي تنزل علي السلالم التفت اليها الجميع من بينهم هذا الذي وقف في مكانه لاحول ولا قوة عليه انسحر بجمالها الأخاذ ولما لا فهي تعمدت أن تكون أكثر من فاتنه بالرغم من عدم وضعها اي مسحوق تجميل سوي الكحل الاسمر الذي أبرز جمال عينيها واحمر الشفاه الذي جعلها كالحوريه يالله أنها حوريه فعلا أو بنت من بنات الحور
يذهب إليها معتز محتضنا اياها بينما كان الاخر عيونه كالهب كيف تفعل ذلك يالهي اود إدخالها في أحضاني لا اريد أن يراها أحد لما هذه الرغبه الشديده في انتزاعها منه ماهذا لما يحصل معي هكذا ليس لي دخل فلتفعل ماتشاء أنها بالنهاية ابنه عمه مثلي لكنني لا اعرف سبب عصبيتي
معتز /يالهوي علي الجمال انتي يابت بتحلوي كل شويه اكتر من الاول حرام عليكي ارحمي البشريه بتنهار
سيلا /هههههههههههه بكاش اصلا
معتز /
والله ابدا انتي مش بتبصي في المرايا دا كفايه جمال عينيكي يالهوي قمر
معتززززززز كان هذا صوت آدم والذي استغرب الجميع منه وفزعت تلك الجميله بينما هناك أعين تراقبه منذ أن وقعت عيناه علي تلك الجميله التي ستعذبه
معتز /ايه ياآدم في ايه خضتني وخضيت البنيه هههه شوف وشها أصفر الزاي ياحبه عيني
سيلا/هههههه
آدم ينظر لمعتز وسيلا بغيظ /ايه ياسيلا مش هاتسلمي
سيلا بابتسامة اتطاحت بقلب هذا المسكين
سيلا /اكيد يابن عمي دا انتوا وحشنا
التؤمان /هو كله سيلا سيلا مافيش احنا ايه دا بقا والله نهرب ونعملكوا فضيحه جوزونا هه مالناش دعوه
ضحك الجميع علي هذان الشقيان المرحان
ذهبت سيلا لتسلم عليه
سيلا /اهلا ياآدم الزيك عاش من شافك
وعندما تلامست أيديهم كان الوقت توقف أراد إدخالها في أحضانه ليعاقبها علي كلامها مع معتز ولا يدري لماذا
آدم /الله يسلمك ياسيلا كبرتي
سيلا /آه شوفت وحلويت
احس الحاج حكيم بكلام بنته الاذع فقال
يالا يجماعه الاكل هايبرد
وذهب الجميع الي السفره وكانت لاتخلوا من شجار التؤمان ونظرات العاشقان العنيدان وضحك معتز وفرحه الحاجة مرفت وجنات وخوف حكيم من أن تهدم سعادتهم وعندما انتهوا ذهبوا جميعا الي النوم حتي يرتاحوا من تعب اليوم يفكر كل منهما في نهار جديد

رايكوا بليز
بقلمي روما

الموت اهون من عزابكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن