اتي الاب بعدما انهي أعماله أنه حكيم وفعلا أنه كما اسمه رجل يخاف منه الجميع يحسب له حساب الكبير قبل الصغير اجتمع الجميع علي الفطار ماعدا المشاغبان فنزلت جميلتنا سيلا وتقبل يد والدها ووالدتها وجدتها تلك المرءه الحنونه التي تعشق ابنها وزوجته وأولاده وتعتبرهم اولادها وليسوا احفادها
حكيم/ياسعديه ياسعديه بصوت مرتفع جدا ما
سعديه /نعم ياحج
اندهي الغفير يجيلي علي المكتب بعد الفطار
سعديه /حاضر ياحج
الحاجة مرفت/ليه ياولدي عوزه ليه
رد عليها بوجه يملؤه السعاده والفرح الغاليين علي وصول ياما عندما سمعت هذا الخبر كادت أن تقع من الفرحه بينما ارتفعت زغاريط زوجته وهناك في جانب آخر نجده الاكثر فرحا وشوقا أنها سيلا التي يكاد قلبها يقفذ من كأنه ووجها التي أصبح كاحبه الفراوله
سيلا/الحمد لله شبعت بعد اذنكوا
الحاجة جنات/انتي لسه مكلتيش حاجه يابنتي
بينما الحاج حكيم يدرك أن ابنته تتوق شوقا إليه نعم انها تحبه منذ الصغر لاكن هو لم يكن يحبها وكان يحب غيرها أو اتخدع فيها بمعني اصح
حكيم /سيبيها ياجنات تجهز نفسها علشان هما علي وصول
سيلا/بعد اذنكوا كانت تصعد السلم كأنها في سباق من ش
ده الفرحه والشوق دخلت الي غرفتها وفتحت الخزانه واخذت تفتح صندوق صغير به عده صور وبدأت دموعها تهدد بالنزول ولم تقدر التحمل أكثر فابدءت بالنزول كأنها شلال اقسم من يراها بهذه الهيئه لايصدق أنها بشر بتلك العين التي احمرت من البكاء والشفاه الورديه التي ترتعش من كثره البكاء
سيلا/منها لله اللي كان السبب دا انا اللي كنت اتمنالك الرضا ترضي انا اللي كنت هبله ومدلوقه عليه ليه حق مش يعبرني بس لانا لانت يابن العزايزه انا بقا هاعرفك مين هي سيلا والله لابكيك بدل الدموع دم بس برضوا هافضل بحبك وحبك كل يوم بيزيد في قلبي
بينما ذهب الغفير الي الحاج حكيم في المكتب
الحاج حكيم/ياغفير مدبولي دلوقتي تتدبح بهايم وتوزعهم علي البلد كلها وعاوز قعده وهيصه قدام البيت وتعزم كبرات البلد والبلاد اللي جنبينا وتروح العصر تجيب سيدك آدم ومعتز من المطار فاهم
الغفير /بالف نهار ابيض بالف نهار مبروك
وعلي ناحيه اخري الحاجه مرفت وجنات في المطبخ يعدون ماشتهي ولذ من الأطعمة والحلويات المختلفة احتفالا برجوع الغاليين
الحاجة مرفت /شهلي يابت منك ليها بسرعه
سعديه /حاضر ياحجه انا فديك الساعه لما البهوات يرجعوا ربنا يوصلهم بالسلامه
جنات/امين يارب
احدي الخادمات /عقبال فرحهم وتشيلوا عليهم يارب
الحاجة مرفت /امين زغرطي يابت منك ليها وشهلوا يالاه بسرعه وارتفعت أصوات الزغاريط والاغاني وامتليء البيت بالفرح احتفالا برجوعهموالي هذا الحد نكتفي
بقلمي روما