~The Last Shot~

~part15~

هااي جيتكم ببارت جديد نشالله يعجبكم

تفاعلو مشان حط اسرع

•••••••••••••

أحببتُ فِكرة مُروركَ بَين كُل أُغنيَة.

••••••••••••

يقعُدُ على كُرسيِّه الخاص بالوشوم مُشغِلاً بعضِ الأغانِي حزينة مِنها و لطيفة ، كانت عبارة عَن خليط مِنَ المشاعِر يكتئِبُ مع واحدة و يفرح مع التي تليهَا

و أثناءَ كُلِ ذلكَ لُم يُبارِح فكرهُ سِوى شخص واحِد ألا و هو مَن فجرَ تلكَ القُنبلة ليلية أمس و من ثم هربَ و كأنهُ إختفى لو لم يسأل عنهُ صديقيْهِ لظن نفسهُ يتخيَّلُ فِي عَالمهِ الوَهمي

' إشتَقتُ لكَ جونغكوك ' تترَدَد في فِكرهِ ما إن تَختفي حتى أنهُ لم يستقْبل أي زَبون مُنذُ الصباح ما إن يَّدخُل أحدهم حتى يُخبرهُ أن يعودَ غدًا أو لاحِقًا

كانَ يَّبدو كَمُراهِق دقَ قَلبهُ لأول مَرة ، سَارِح خارج عَنِ العالم يتذكر فقط كيفَ قالهَا و كيفَ كانت ملامِحُه ، يَتذكَر غَضبهُ العَارم و الذي إنطفئ لمُجرَد
كَلِمة فقط

هَل أَضحَى سَهل المِراس لهذهِ الدَرجَة ! ، كُل ما يُخيفهُ في هذهِ اللحضة هو عبث و لعِب الأصغر في الجوار فلا يَّبدُو أنهُ جاد في حياتِه و يتخِذُ كل شيئ كلُعبة يَستَمتِعُ بِهَا

يَّخشَى أَن يَكونَ لعبة الأصغر الجديدة أو مُجَرد تحدِي بالنسبة لهُ و هو قطعًا ليسَ لهُ حِمل لِهذَا لقد إكتَفى مِن ترك الكُل لهُ لا يُريدُ الحُصُول على جُرح جَديد يكفيهِ مَا حَصل لهُ في حَيَّاته

كانَت الأغنية التي شغَلَهَا في هذهِ اللحضة مُناسبة جِدًا مع ما يُفكر بهِ -الجروح التي تنزف دائمًا-
عُنوان مُناسِب لقصتهِ الصغيرة و التي لا يعلم لحد الأن هل هي قصة لطيفة أم رواية مؤساوية

لقد تعود على أن يُسلبَ منهُ أي شيئ أحبهُ دِراسته ، حُلمه والديهِ جدتهِ كل شيئ جميل في حياتهِ تَلاشى و تَبقى الجُروح تنزفُ دائمَا

لقد كانت تتكلمُ عن كم أنَ المُغنِي أرادَ أن يتوقف حبيبهُ عنِ العبث و يستقر ، أن لا يأتي في يوم و يذهب في اليوم الذي يليهِ أن يُحبهُ حقًا أو يبتعد ، أن يختار إما القُرب أو الهُجران

حل مِن الإثنان لا ثالِثَ لهُما ، فالحلول المتعددة لمُشكل لا يَّزيدهُ إلا تعقيدًا ، و أثناء تفكيرهُ العميق في كل ما يُحيطُ بهِ سَمعَ صوتَ أحدِهم يطرقُ بابهُ

إلتَفَتَ نَحو بابِ الدُخول فقد عرفَ أنهُ زَبون كالعادة فما سيَّكونُ غيرُ ذلِكَ ، " تفَضل سيدِي " قالَها قبل حتى أن يرفعَ رأسهُ