~The Last Shot~

~part16~

هااي جيتكم ببارت جديد نشالله يعجبكم

تفاعلو مشان حط اسرع

••••••••••••••

أنتَ تَلعب بأَعواد الثِقاب، وأَنا لدَي قَلبٌ من وَرق

•••••••••••••

حدقَ بهِ الأصغر بذُبول كان ينتظرهُ ليُنهي كلامهُ بِفارِغِ الصبر فقد توجهَت حدقَتاهُ نحوَ تلكَ المُكتنِزة أرادَ الإقتِرابَ أكثر يُريدُ الغوص بلا عودة

رغمَ أنَه خائف من الدخول فِي هذهِ المعركة الخاسِرة
فلا سلاحَ لهُ و لا مُعين حاولَ الإبتعاد لكن كانت تلكَ الفترة التي إبتعد فيها عنهُ مُلهبة للقلوب و مُثبتتٌ للمشاعِر لم تزِدهُ إلا شوقًا و لهفة

و هاهو ذا يضعُ شفتيهِ على خاصتِ المُندهِش أمامهُ ، كلاهُما لم يَتوَقعَانِ ذلكَ كما لم يمتلِكانِ الجُرئة الكافية للإقدام على هذهِ الخطوة رغم أنها كانت واضحة جدًا في عيونِهم

لم يَّتحرَك كِلاهُما فقط سُكون و هدوء يُحيطُهم من كُل جِهة حَتى أنَ شِفاهَهُم ساكنة على بعضِها كِلاهُما تائه عن هذا العالم ، خائفينِ مِن الإقدام على خُطوة أُخرى

فالإستمرارُ في ذلكَ ماهو إلا مُغامرة صابت أم خابت و للإثنان رُهابٌ من ذلكَ " اللعنة فقط " خرجت تلكَ الكلمة مِن ثغرِ ذو العيونِ الليلة ليُحيطَ خصرَ الأصغر و يُقربهُ منهُ

يضعهُ فوقَ فخذِيهِ ليُبادِرَ هو بالخطوة الأولى يمتصُ فيهَا شفتَ البُندُقي السُفلية ، إبتَسمَ المُتحصِل على ذلكَ بجانبيَّة ليُبادلهُ بإمتصاصهِ لعُلوِيَّتهُ

وضعُ يدهُ الأولى على رقبة الأكبر و الثانِيَّة على وِجنتهِ ليحصُل على وضعية جيدة في حينِ أن الآخر يُمسكهُ مِن خصرِه بواحِدة و الأُخرى على رقبتهِ

كِلاهُما فقدَا السيطرة لوهلة فقد تحولت القُبلة الهادئة إلى أُخرى عميقة فقد طغت عليهم الرغبة القاتِلة ، يُقبِلانِ بعضَهُما بجموح و كأن لا غدَ بعدَ اليوم

يفتحُ كلاهُما ثغرهُ للآخر لتتحول القُبلة إلى الأعمق أكثر فأكثر فقد تدخلت ألسنتهم بِهَا كِلاهُما يحصُلانِ على الشهِد و يتوقانِ للمزيد

ما إن يُحس أحدهم بأنهُ فقد أنفاسهُ حتى ينسحَبِ لثوانيِ ثم يُعيدانِ الكرة مرة أُخرى ، قُبلة تليهَا الأخرى مع بعضِ اللمسات الجامحة أدت بكِلاهِما للهلاك

يُقبلهُ ببطئ تارة و بسرعة تارتًا أُخرى يستمتعُ بكل ثانية داخِل ثغرِ من تركَ لهُ المجال كلاهُما نسيَّ نفسهُ و ذهبت عقولهُم في سبيل هذه اللحظة ، هل للتَفكِير مَطرحٌ الأن ! قَطعًا لا