🤦‍♂️ مشكله 💙

1.4K 59 17
                                    

في المنزل
كانت هيوري جالسه تشاهد التلفاز بصمت نزل لينو من السلم وهو يرتدي جاكيته
السيده: هل ستخرج ؟
لينو: نعم لن أتأخر
السيده: خذ هيوري معك
لينو: ماذا ولما علي أخذها ؟
السيده: هل ستدعها وحدها هنا ؟
لينو: لتفعل ما تريده
السيده: لن تخسر شيئاً اذا اخذتها معك
لينو: لاكني سأخرج مع هان
السيده: انت تخرج معه طوال الوقت وهاذا كثير ألا تستطيع تأجيل ذلك ؟
لينو: امي ارجوكي
السيده: يكفي لن أعيد كلامي ستذهب معك
لينو بتذمر: اوف حسناً لاكن هاذه أول واخر مره
السيده: هيا هيوري غيري ثيابك لتخرجي معه
هيوري: لا أريد الخروج خالتي
السيده: هيا ستتسلين
هيوري: حسناً
صعدت وغيرت ملابسها ثم ركبت مع لينو فالسياره
هيوري: اين سنذهب ؟
لينو: المركز التجاري
هيوري: لاكنني لا احب المراكز التجاريه
لينو: ولذلك سنذهب هناك
هيوري: لا أريد اعدني للمنزل
لينو: ماذا لن أعود كل تلك المسافه التي قطعتها لأجلك
لتزفر الهواء بغضب وهو يبتسم بشر عليها وصلو للمركز التجاري لينزل وهي خلفه
كانا يتسكعان في أحد المتاجر ليتوقف لينو بسبب هاتفه الذي رن فقام بالرد
لينو: مرحباً هان
هان بكلام سريع: واللعنه أين انت انا انتضرك منذ ساعه كلأحمق وانت غير موجود
لينو: بحق السماء أهدء يا رجل أنا لن أتي
هان: ماذااا لماذا ؟
لينو: أمي أجبرتني على أصطحاب تلك الخرقاء معي
هان: تقصد هيوري ؟
لينو: نعم
هان: من الجيد أن علاقتكما تحسنت
لينو: قلت لك ان امي اجبرتني على ذلك لم أرد اصطحابها على الاطلاق انا لا اطيقها
كانت هيوري تسمع كلام لينو بصمت وتشعر بالحزن والغرابه بنفس الوقت للحظه أرادت البكاء بسبب كلامه عادت بخطواتها الى الوراء ثم خرجت من المتجر مبتعده عنه
لينو: حسناً سنخرج معاً الاسبوع القادم وداعاً
أغلق الهاتف ثم ألتفت لهيوري ولم تكن موجوده
لينو: أين ذهبت ؟
بحث عنها في المتجر لاكنه لم يجدها فخرج وضل يبحث عنها في المتاجر القريبه
بعد ساعه
صعد لينو الى الطابق الثاني وهو يلهث بعد أن قام بتفتيش الطابق الأول كاملاً
لينو: يا ألهي أين هي الآن ؟ امي ستقتلني
بدء البحث عنها مجدداً وأخذ يسأل العاملين عنها حتى وجدها صدفه بعد ساعتان
لينو بغضب: تباً أين كنتي ؟
نضرت له لعده ثواني تحاول تأليف اي شيئ والأخر ينتضر ان تنطق بجواب
هيوري: لقد كنت أبحث عن الحمام وضللت الطريق
لينو بغضب: ولماذا لم تقولي لي ؟
هيوري: كنت مشغولاً
لينو: ليس لدي وقت لأسمع تبريراتك لنذهب لأن امي ستقتلنا كلانا
أنطفأت الأضواء جميعها فجأه ليرفع لينو رأسه
لينو: هل أغلقو المركز ؟
نزل بسرعه الى الطابق الأرضي وحاول فتح الباب الرئيسي لاكنه مغلق
لينو: اللعنه
ليركل الباب بقدمه ويلتفت
لينو: هل انتي سعيده الآن ؟
هيوري: ماذا ؟
لينو: نحن الآن محبوسين حتى الصباح هنا بسببك
هيوري: لاكني لم أفعل شيئاً
لينو بصوت عالي: لو لم تذهبي لما ضللتي طريقك
هيوري: لا تصرخ بوجهي
تنهد لينو بغضب وذهب ثم جلس على الأرض
هيوري: ماذا تفعل ؟
لينو: لا شيئ
هيوري: ألن نحاول الخروج ؟
لينو: لا فائده من ذلك
هيوري: لاكن......
لينو: افعلي ما تريدينه لا اهتم
عم الصمت بينهما للحضات لتنطق ببرود ( ومنذ متى انت تهتم ؟ )
غادرت المكان وهو بقي جالساً لدقائق
لينو بنفسه: لماذا اشعر بالذنب ؟
نهض من مكانه وذهب يبحث عنها وجدها جالسه بهدوء ليقترب ويجلس بجانبها بينما ينضر ألى الأمام
لينو: أنا نادم لاكنني لن أعتذر
هيوري: من الجيد أنك تشعر بالندم
لينضر لها لينو ويزفر الهواء بملل ثم ينضر للأمام مجدداً
لينو: أتعلمين ماذا تعلمت من هاذا اليوم السيئ ؟
هيوري: ماذا ؟
لينو: أن لا اصطحبك معي مجدداً
هيوري: وانا تعلمت أن لا اخرج معك مجدداً
لينو: جيد
هيوري: أعلم أنك لا تطيقني انا ايضاً
لينضر لها مجدداً بأستغراب
هيوري: ماذا ؟
لينو: أذاً هاذا كان سبب أبتعادك ؟
هيوري بأستغراب: لم افهم
لينو: انتي أنزعجتي بسبب كلامي ؟
هيوري بسخريه: وهل تريد مني أن أفرح من كلامك مثلاً ؟
أسند رأسه على الحائط وبعد مده أردف ( أسف )
لم يتلقى جواباً منها لينضر لها وكانت نائمه ومن دون وعي تسللت يده وأبعدت خصلت شعرها عن وجهها بينما ينضر لملامحها وبعد دقائق نام هو الأخر

الخرقاء 💕✨/ لي مينهوWhere stories live. Discover now