part1

1.4K 103 37
                                    

دخلت جيسيكا منزلها الصغير عائدة للتو من عملها الجزئي

, كان المنزل هادئاً وكأنه منزل مسكون. لا يسمع إلا صوت دقائق الساعة.

دخلت المطبخ بابتسامة, ورأت والدتها تتناول صحن الأرز

الصغير الذي بين يديها ببطء وهي تفكر.

عندما رأت ملامح والدتها التي تفكر بعمق

قالت: "أوما .. مابك؟ هل انتِ متعبة؟

لم تجب والدتها وكانت تمسك بأعواد الطعام وحسب.

قالت جيسيكا بفضول: "أوماا !!

توقفت قليلاً ثم شهقت: "إنه ليس وقت تسديد الفواتير صحيح؟! نحن لن يتم طردنا من هنا إن لم ندفع هذه المرة أليس كذلك ؟! إذا كان هذا ما يقلقك سآخذ عملاً آخر !!"

تنهدت والدة جيسيكا ووضعت الصحن الذي لم يؤكل منه شيء في المغسلة.

قالت والدة كيونغمي بابتسامة متعبة: "آآش, كلا يا عزيزتي

قالت جيسيكا بقلق: "إذاً مابك؟"

تنهدت والدتها مرة أخرى وبدأت بغسل الصحن,

قالت والدتها وهي تغسل الصحن: "جيسيكا هناك ورقة صفراء على الطاولة. هل ترينها؟" قالت هذا وهي لم تلتفت لتنظر لابنتها.

حوّلت نظرها إلى الطاولة الصغيرة في المطبخ, كان هناك مصباح صغيرة وبجانبه ورقة صفراء مطوية.

كانت هي ووالدتها يحاولون التوفير قدر المستطاع, لأنهم لم يقدروا على دفع جميع التكاليف

.

والدة جيسيكا تعمل بـ4 وظائف جزئية طوال اليوم, جيسيكا تعمل بوظيفة واحدة فقط.

أصبحت الأوضاع المالية لهم سيئة جداً بعد وفاة والدها

مات والدها بحادث طائرة, كان هناك خلل بطائرته لذلك تحطمت الطائرة ومات كل من بالطائرة, وبالطبع والدها منهم.

منذ ذلك الحين, أصبحت تخاف من الطائرات.

أمسكت جيسيكا بالورقة المطويّة وفتحتها, ثم بدأت بقراءتها.

(( عائله وو))

(نبحث عن خادمة في أي عمر. مع دفع راتب سخي !)

كانت هذه الكلمات العريضة بالورقة هي ما لفت انتباه

جيسيكا أما الباقي فكان فقط التفاصيل عن طريقة

التواصل.

رفعت جيسيكا رأسها لوالدتها وهي تردد الجملة برأسها. مع راتب سخي.

الجميع كان يعلم من هم عائلة وو. إحدى أغنى العوائل في سيؤول.

جيسيكا pov

لو عملت بهذه الوظيفة, سأساعد والدتي بدفع الفواتير

قالت والدتها بابتسامة وهي تنظر لابنتها: كنت أخطط بأن

آخذ هذه الوظيفة لذلك هذا قد يعني بأنك نادراً سترينني

جيسيكاpov

كلا .. لن أدعها تعمل كل هذه الوظائف وأنا فقط أعمل بواحدة..!

انتهي البارت

_________________________________

الاسئله:

●رأيكم في البارت؟

●من سوف يعمل بالوظيفة جيسيكا ام والدتها؟

لم اتوقع هذا الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن