, خلعت حذائها عند المدخل ثم دخلوا.
كان منزلهم أبيض بالكامل, أرضية رخامية بيضاء, جدران
بيضاء, أثاث أبيض ومتداخل به بعض الألوان الداكنة. كل
شيء أبيض وكأنك في غرفة مستشفى.
عندما دخلت جيسيكا كان هناك درج كبير.
كانت تشعر بالتوتر, ومن نظافة الأرضية تشعر بأن قدمها تترك بصمة هناك.
قال السيد وو: اتبعينا.
ذهبوا بها إلى غرفة الطعام, كانت واسعة جداً. وفي
المنتصف هناك طاولة طعام طويلة تسع 15 شخصاً تقريباً.
وفي نهاية الغرفة كان هناك باب يؤدي إلى المطبخ. كان
المطبخ أبيض أيضاً, المنضدة في المطبخ كانت بيضاء أيضاً وهناك 3 مواقد
.
جلس السيد والسيدة وو على إحدى الكراسي في طاولة
الطعام وطلبوا من جيسيكا الجلوس جلست أمامهم.
قالت السيدة وو ولم تتغير ملامحها: عرفي بنفسك.
شعرت بالغرابة لأنه لم يبتسم أحد منهم, وشعرت بالغرابة
أيضاً لأنه ها هي ذا في أحد قصور أغنى العائلات, وتجلس
أمام الزوجين المعروفين وهي ترتدي بنطالاً وقميصاُ عادياً فقط.
قالت بثقة: اسمي جيسيكا عمري 17 عاماً وبعد يومين
سأبدأ آخر سنة لي في الثانوية.
قال السيد وو:.......
انتهي البارت ♥♥
●رأيكم بالبارت؟؟
●ماذا سوف يقول السيد وو؟؟
