part 2

724 87 32
                                    

جيسيكا pov

كلا .. لن أدعها تعمل كل هذه الوظائف وأنا فقط أعمل بواحدة..!

قالت جيسيكا بسرعة: كلا أنا سأعمل بها

ضحكت والدتها بخفّة: لا تستطيعين فلديك مدرسة بجانب هذا أنتِ لديك بالفعل وظيفة

قالت جيسيكا وهي تضع الورقة بجيبها: لا تقلقي بشأني سأكون بخير أنتِ بالكاد تستطيعين تحمل 4 وظائف وتعملين منذ ساعة مبكرة بالصباح حتى وقت متأخر من الليل

قالت والدتها: لا تكونـ

قاطعتها جيسيكا بإصرار: "أوماا كلا! أنا سآخذ الوظيفة

ونقاشك لن يغير رأيي! أنتِ تعلمين بأني لن أغير رأيي...

بجانب هذا, نصحك الطبيب بأن لا تضعي المزيد من المجهود على جسدك!"

تنهدت والدتها, علمت بأن ابنتها فازت في هذا النقاش.

ابتسمت والدتها وهي تعانقها: جيسيكا شكراً لك ..

>>تقديم للأحداث

عطلة الصيف ستنتهي خلال يومين, وفي هذا اليوم قررت

جيسيكا زيارة منزل عائلة وو لتأخذ وظيفة الخادمة

كانت والدتها قد خرجت بالفعل قبل أن ترى ابنتها اتصلت

جيسيكا الليلة الماضية بالرقم المكتوب على الإعلان

لتخبرهم بأنها تريد الوظيفة.

أخبروها بأن تأتي في تمام الساعة الـ10 صباحاً, وأنه إن

تأخرت لن يدعوها تأخذ الوظيفة.

خرجت جيسيكا في الساعه الـ9:45 دقيقة .. بالطبع

بالنسبة لعائلة غنيّة سيكونون منظمين.

استغرق منها بالضبط 15 دقيقة لتصل هناك باستخدام الباص.

كان الباص مزدحماً ومليئاً بالناس .. لكن لم تشعر بالضيق بسبب سعادتها أنها ستساعد والدتها.

نزلت من الباص أصبحت في الحي الغني في سيؤول الآن

القصور والمنازل الكبيرة في كل مكان تنظر إليه. كانت

ترتدي بنطال جينز عادياً وقميصاً أبيض

أصبحت تنظر في أرقام المنازل وهي تبحث عن رقم منزل عائلة وو.

جيسيكا: آآه ... 27 .. هذا هو

أخذت نفساً عميقاً ودخلت إلى حديقتهم الواسعه

كانت أرضية المدخل رخامية وتلمع من شدة نظافتها

والعشب الأخضر يغطي الحديقة وزهور ا البنفسجية

والصفراء مزروعة بانتظام تحف أطراف الممر. وهناك

نافورة مياه صغيرة في منتصف الممر.

كانت جيسيكا تنظر بصدمة وهي تسير ببطء, لم ترى مثل هذا المنظر من قبل, فكان كالجنة في عينيها.

المنزل كان أبيض بالكامل. كان عليها أن تصعد 3 درجات أولاً لتستطيع رن الجرس.

تنحنحت بتوتر ورتبت شعرها بسرعة, ثم ضغطت جرس الباب.

فجأة أتى صوت من خلفها مما جعلها تفزع: مرحباً ..؟

التفتت بسرعة لترى رجلاً ببدلة رسمية يتحدث.

جيسيكا: مـ- مرحباً..

قال الرجل: "ما هو اسمك؟"

قالت جيسيكا بتوتر: "اسمي جيسيكا... أ- أنا هنا لأعمل كخادمة كما يقول الإعلان.

قال: انتظري دقيقة, سيفتحون لك الباب

انحنت جيسيكا وقالت:شكرا

تنهدت براحة... وكان لديها أمل بأنهم سيقبلونها بالوظيفة.

فتح الباب الخشبي الكبير وظهر رجل كبير بالسن بعض

الشيء يرتدي قميصاُ رسمياً مع ربطة عنق حمراء وبجانبه

امرأة في آخر الثلاثينات من عمرها ويبدو عليها الثراء.

انحنت جيسيكا 90 درجه وقالت بسرعة: صباح الخير

قالت السيدة وو و هي لم تبتسم أبداً: 10 صباحاً تماماً هذه بداية جيدة الآن ادخلي.

اومأت جيسيكا ودخلت

انتهي البارت

●كيف سوف تتم المقابله

●هل سوف تقبل بالوظيفة

●رايكم بالبارت

لم اتوقع هذا الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن