الجزء الأول |الحلقة الرابعة|

1.5K 97 115
                                    

*مـهمـا گـبـرنـآ ، تـبـقى قـلوبـنا صـغـيـرة.ة تـبحـث ؏ـن الإهـتـمـا۾🖤‏* *However, our hearts remain small looking for attention🖤*
~~~~~~~~~~~~
وفي طريق عمر إلي المنزل شاهد أخته من بعيد تجلس في سيارة شخص غريب غضب بشده وقفت السيارة و نزل ادهم منها ومعه فرح كادت فرح أن يغشي عليها من الخوف

: أدهم بإبتسامه : سنيين مشوفكش يا خاين العشره

: عمر بإبتسامه جذابه سلم عليه وهم محتضنين بعض :

: أدهم بشوق : وحشتني يابني لا سؤال ولا خبر فص ملح ودوبت مره واحده كده

: عمر بإبتسامه وأسف : معلش يا صاحبي السفر والشغل بقي الا قولي اتعرفت علي فرح ازاي قالها وهو يرمقها بنظرات حارقة

حكي ادهم له كل شيء وتفهم عمر الموضوع

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وفي مكان آخر وتحديدا في بيت الحاج عبد العزيز واقفة خلف باب المنزل تكلم نفسها

: نور في نفسها : بصي ياعسل انتي تتعاملي عادي ااه امك مش ناقصة هم خدي نفس واتعاملي عادي

فتحت نور باب المنزل ودلفت الي غرفتها من غير أن تكلم أحد

( البت ولا كإنها كانت لسه مديه لنفسها قصيدة طويلة عريضة عشان تتعامل عادي 😂)

نظرت صفاء في أثرها بإستغراب

: صفاء بإستغراب : هي البت مالها كده دخلت علي اوضتها علي طول من غير سلام عليكم حتي اما اشوف فيها ايه ربنا يستر لتكون متقبلتش في الشغل عشان كده زعلانه

كانت نور جالسه علي السرير وشارده في من أخذ عقلها نعم فهو وسيم

: نور بتكلم نفسها : لا يا ماما هتفوقي ولا افوقك ده واحد ناقص تربية ولازم يتربي سامعة يا بنتلجزمه والا اسمعك ( والله يا نور انتي اللي ناقصة ربايه😂😂)

صفاء وهي تدلف الي الغرفه في ايه يابت انتي اتجننتي ولا ايه بقيتي بتكلمي نفسك

: نور بفزع : اععااااا ميين

: صفاء بقلة صبر : لا دانتي اتجننتي فعلا ايه الأخبار اتقبلتي في الشغل ولا لا

: نور وقد تبدلت ملامحها الي غيظ : اه يا ماما اتقبلت

: صفاء بفرحه : الف مبروك ياحبيبتي كنت عارفة انك هتتقبلي وخرجت وهي فرحه لابنتها

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وعلي الناحيه الأخري في فيلة أحمد كان يجلس شاردا في ما مضي وكيف أن امه تخلت عنه بدون رحمه كي تعيش حياتها وتتزوج من عشيقها نعم لقد كانت تخون زوجها ولم يعرف دسوقي الأمر إلا أن
~~~~~~~~~~~~~~~
فلاش باك flash back ~

وبعد مرور أسبوع علي طلاقها

: أحمد ببكاء : يا بابا انا عايز اشوف ماما وحشتني

: دسوقي بحده : انت مشوفتش هي رامتك ازاي عشان تعيش حياتها

: أحمد بطفوله : مهي وحشتني طيب وشرع في البكاء

حب يتخطىٰ الزمن | الجزء الأول | بقلم الكاتبة/ فاطمة محمد سعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن