صغيرة الأمبراطور

خطوبه

بعد مرور خمس سنوات بفراق جان وجوان لم يعتبروا جان وجوان تلك السنوات فراق لان جان كان كل شهر يذهب لها يطمئن عليها وعلى عائلته ويعود
كان الجميع يقف بالمطار ينتظر جان
( جان والجده ورويدا ورزان وجيهان ) نزل من السياره أول شخص رأه جان هي لتركض له تحتضنه بقوه دفن وجهه بشعرها يشتم رائحتها التي اشتاق لها كثيراً بعد دقائق ابتعدت عنه قبل كل وجهها لمعت عيناها بالدموع قبل عينيها
جان : أخبري تلك الدموع ان لا تسقط لانها غاليه قبلت جبهته بعدها ظهر الجميع حضنتهم وسلمت عليهم جميعاً بعد عدة ايام كانت جوان بغرفتها جالسه على السرير دق هاتفها
جوان : الو
جان : كيف حال صغيرتي
جوان : بخير
جان : لماذا حبيبتي لم تتصلي بي منذ الصباح
جوان : اسف جان اليوم العمل عظيم وكنت سأتصل الان بكِ لكنك سبقتني
جان بمزاح : حسناً سأصدقك وماذا حصل بشأن العمل
جوان : الحمد لله جان لقد حققت مبتغأي واليوم انهيت تأسيس الشركه
جان : بالتوفيق يا روحي اليوم لدينا حفل بمناسبة ميلاد والدتي ستأتي انتي وجدتك واذا اردتي ان تعزمي احد اعزميهم من عائلتك نحن بأنتظارك
جوان : حسناً سنأتي
جان : وداعاً
جوان : وداعاً
بعد ساعتين خرجت جوان برفقة جدتها الى الحفل كانت جوان ترتدي فستان اسود ذو حمالات رفيعه يملؤه اللؤلؤ ضيق من الخصر ينزل بأتساع للركبه حذاء عالي باللون الاسود وتركت شعرها منسدل على اكتافها بعض الخصلات تمردت على وجهها جعلت الملاك يضهر وصلن الى القصر دلفن للداخل كان القصر معتم ان اغمضن عيناهن او فتحنهن لن يتغير شي
جوان : ربااه جدتي لم ارى شي
الجده : وانا ايضاً ... انه جان تعالي امسكت بيد جوان
جوان : أين هو كيف رأيتيه سحبتها خلفها
الجده : تعالي كثيرة الاسئله
جوان : هالله هالله سارت خلف جدتها تمشي دون ان تعرف أين تركت الجده يدها
جوان : جدتي أين ذهبت... قبل ان تكمل كلامها اضيئ عليها ذلك الضوء الصاخب ازاحت وجهها ووضعت يدها على عيناها من الاضاءه بعد دقائق انزلت يدها ونظرت لم ترى شي سوى انها تقف على مسرح والضوء عليها صدر صوت جان على السماعات بجميع انحاء الصاله

         ملاكي جوان
اني اغار فليت الناس ما خلقو 🖤
او ليتهم خلقوا من غير أجفان 🖤
إن لم يروككي  فصوتٌ منكِ يسحرهم 🖤
يا ليتهم خلقوا من غير اذان  🖤

ابتسمت بسعاده عندما علمت ان تلك الحفله لم تكن سوى لها

اكمل : لا اريد منكِ التفكير لانك ستتعبي نفسك وعقلك لا اريدك ان تفكري بشي سوى بي بدأ يقترب منها
جان : احبك سعادتي ابتسمت بأتساع نزل على قدميه
ليقول بأبتسامه : هل تقبلي ان تتزوجيني وضعت يدها على فمها بصدمه الللعنه جان الللعنه هل انا بحلم اوووف لا استطيع التفكير

نظرت جوان له بعيون لامعه لترى عيناه السود كيف يريدن جواب صمتت لدقائق
جوان : اقبل
وضع الخاتم بأصبعها كان خاتم المأس رائع واصبح اروع عندما وضع بأصبعها وكأنه صنع لها فقط  نهض حضنته شدد من احتضانها ليصدر اخيراً صوت تصفيق جماعي رباااااه انني وسط الناس نظرت للصاله حيث اضيئت ابتسمت ابتعدت بعد دقائق قبل جبينها امسك يدها وقبلها برقه بعد دقائق توجهوا الى طاولتهم ليبدأوا الناس بالمباركات لهم منهم من قلب محب ومنهم من غل وكره وتم اعلان ذلك الخبر بالجرائد وعلى التلفاز على جميع مواقع التواصل الاجتماعي ان الامبراطور جان اوغلو لقد تمت خطبته من جوان اصلان كان الجميع جالس وسط الحفل نظرت جوان لرويدأ لتقول : كل عام وانتي بالف خير عمتي بمناسبة عيد ميلادك قهقه الجميع عليها بعد ساعات انتهى الحفل واعلن ذلك الخبر
بعد مرور ايام بسعاده على الجميع
كان جان بشركته داخل الاجتماع مع رجال الاعمال بدأ الاجتماع نظر احد الرجال لجان ليقول : مبارك الخطوبه اكمل جان كلامه ليعيد الرجل كلامه : مبارك للامبراطور اغمض جان عينيه بنفاذ صبر ليكمل موضوعه قاطعه الاخر ليقول : نحن نتكلم معك ضرب جان الطاوله بغضب جان : اولاً الامبراطور لا يوجد احد يقاطعه امهلتكم فرصتين ثانياً لا يوجد عمل بين شركة الامبراطور وشركتكم نهض ليخرج امسك ذراعه احد الرجال ليقول : ارجوك ارجوك سيدي لا تقعل دفعه جان ليسقط ارضاً
جان : كلمتي واحده خرج واغلق الباب خلفه بقوه نظروا لحسام ليردفوا : ارجوك
حسام : تحملوا نتائج غباءكم خرج حسام خلفه دخل حسام مكتب جان كان يحدث الهاتف  اتصل على جوان لتجيب بصوت خافت : الو
جان : جوان ماذا بكِ
جوان : لا شي لا تخف
جان : جوان لا تكذبي علي ما بكِ
جوان : لقد تعبت قليلاً
جان : ماذا تعبتي
جوان : لا لا جان انا جيده فقط بعض الحراره اظن انني بردت
جان : سأتي
جوان : لا داعي
جان : سأتي
جوان : براحتك
اغلق الهاتف نظر لحسام
حسام : ماذا
جان : جوان مريضه
حسام : سلامه بماذا
جان : زكام
حسام : بالسلامه اخي دلف جان للباب
حسام : اتي معك
جان : هيا لاقلع رأسك من مكأنه قهقه عليه خرج جان متجهاً لقصر اصلان اوقف سيارته في الخارج لينظر له الجميع بخوف أنه الامبراطور ومن لا يخافه صعد لغرفة جوان حيث الجده اخبرته طرق الباب
لتجيب جوان بصوت هادئ مختنق : ادخلي جدتي ربااه جوان سأقتلك تقول متعبه قليلاً فتح الباب نظر لجوان النائمه على السرير تركي بجسدها على للخلف  على الوسائد
جوان : جان عدلت جلستها اقترب منها جلس بجانبها قبل جبينها ووجنتيها
جان : ولم تخبريني
جوان : اسف حبيبي ولكني لم اود ان اشغل بالك
جان : تشغلي بالي ما انتي دائماً شاغله بالي
ابتسمت امسكت ذراعيه
جوان : انا بخير
جان : اخذكي الى المستشفى
جوان : لا لا داعي قبل قليل رحلت الطبيبه دقائق طرق الباب لتدخل الجده تحمل دواء جوان المر كما سمته اقتربت منهم جلست على السرير
الجده : دواءك
جوان : المر
الجده : لا ليس هو
جوان : لا هو
الجده : انه هو جوان حبيبتي اشربيه لكِ تصبحي قويه
جوان : لا اريده انه مر عبست بطفوله ابتسموا على منظرها يا الله ما هذا الجمال سبحان الله
الجده : كفاكي جوان هبل ستتزوجي قريباً وما زلتي تتصرفي كألاطفال عبست اكثر قبل جان جبينها وشدها له
جان : انها طفلتي كفاكي جدتي كلام هكذا اومأ للجده خرجت الجده نظر لجوان ابتعدت عنه
جوان : جان انه مقرف
جان : اشربيه هيا عمرك ٢٣ عاماً وتتذمري كالصغار
جوان : جان لماذا تقولوا عني صغيره
جان : لانكِ صغيرتي انتي صغيرة الامبراطور ابتسمت على ذلك اللقب اعطاها الكوب لتشربه وضعته امام شفتيها نظرت له اومأ لها شربته مره واحده انهت الكوب لتفعل حركه بوجهها قهقه عليها قبل جبينها ليقول : انا سأذهب حسناً انتبهي لنفسك
اومأت له بحسناً
في المساء اتصل جان بجدة جوان ليطمئن على جوان التي لا تجيب على اتصالاته لتخبره انها نائمه وحرارتها انخفضت نام هو الاخر براحه