Ch 38

1K 81 36
                                    

تنويه: ده آخر بارت هنزله فالروايه وقررت مش هكتب فيها تاني، وده قرار نهائي، لأني مش بلاقي اي مقابل لكتابتي غير اني بضيع وقتي حاليا وانا محتاجه كل وقت.

"آيان؟ ماذا تفعل هنا وكيف دخلت؟" قالت بتعجب لينهض مقتربا منها ويرفع لها سلسة المفاتيح الاحتياطيه التي تتركها تيسا بصندوق البريد بالخارج بحالة انها نستهم.
"حركة تقليديه قديمه" قال ساخرا لتتنهد بتوتر
"لما انت هنا؟ اعني كان يمكنك مهاتفتي بدل المجيء بهذا الغموض" قالت باسمة بغرابه ليقترب لها واقفا امامها ببعض السنتي مترات ليجبرها علي النظر له بسبب طوله
"أين كنتِ؟" تحدث بنبرة لا تحمل النقاش تعجبت لها
"كنت مع... اخي" تحدثت بتوتر وتلعثم لتظلم عيناه أكثر
"ومن؟ "قال من جديد وكلما يتحدث كلما تزداد ضربات قلبها

" وتيسا"همست بخفوت
"ومن ايضا ايفانجلين" صاح بنبره اعلي لتبتلع غصتها
"وجوناثان" همست وهي تيعد نظرها عنه غير راغبه برؤية ردة فعله
" ولما ذهبتي لمقابلته؟ اتستغلي ابتعادنا لتصالحيه؟ وتجعليه يعانقك ويقبلك؟" صاح من جديد لتدري انه يعلم بكل شيء ولم يكن هناك داعي لسؤاله كيف علم
" كنت ذاهبه مع أخي لأنه سيصالحه، وهو اعتذر مني وطلب ان نعود جميعاً رفاق، رفاق فقط" قالت
"وهل الأصدقاء يقبلان بعضهما بهذه الطريقة؟ "صاح وهو يمسك بزراعها بعنف لتتأوه من قبضته

" آيان يدي"قالت بألم وهي تدفع صدره برفق ليتركها
" صدقني لا شيء بيننا هو اتي واعتذر مني واصر علي اعطائه فرصه وانا لم اقبل او أرفض واخبرته ان لن يجمعنا شيء من جديد واني لا أملك له اية مشاعر، لكني كنت احاول اعادة صداقته مع اخي التي تدهورت بسببي فقط آيان وهو حينما حاول تقبيلي انا منعته، ام رأيته وهو يقبل جبيني ولم تري وانا ادفعه؟ "قالت ساخره
" ليس عليكي التواجد معه بأي مكان لا يجب ان تجعليه يتحدث لكي من الأساس "تحدث بانفعال

" لما؟ "قالت بغضب
" تسئلين؟ لأنه حبيبك القديم؟ الذي تركك قبل زفافك بأيام؟ لأنه من وافق علي حملك ومجرد ان ضاجعك تركك ورحل غير قابلا بالاعتراف بهذا الطفل؟ لأنه كان يهددك بذلك؟ هل علي اخبارك اكثر؟ "تسائل بغضب
" وانت كذلك آيان، تزوجتني انتقاما بما فعله والدي، وليس حبا بي، قتلت ابي وانت تنظر لعيناي وتنام بجانبي كل يوم"صاحت هي الاخري لينظر لها بلا تصديق
" انتِ تقارنيني به؟ "قال بلا تصديق

" نعم، كلاكما ارتكبتما خطأ لا يمكنني التهاون عنه، آيان "قالت لتسمع صوت انفاسه الحاد الذي يدل علي غضبه
" اثنتيكما فعلتما شيء ترك بي اثر لن انساه "قالت بضعف وعيناها امتلئ بالدموع ليشعر بالحزن لأجلها
اقترب برفق ليحاول ضمها له لكنها ابتعدت غير راغبه بذلك ومسحت دموعها
" إذا كنت اتي لمحاسبتي فها قد اخبرتك بكل ما لدي، يمكنك الرحيل" قالت وهي تعطيه ظهرها حتي لا تريه دموعها أكثر وظنت انه سيرحل بحق لكن فاجئها بمعانقتها بلطف من ظهرها لتغمض عيناها راغبه بالشعور بالدفئ بداخل عناقه ورغما عنها انتحبت اكثر ليجعلها تلتف له وكوب وجنتها برقة

Evangelineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن