Ch 40

1K 67 24
                                    

كله يدخل يشوف رواية زين الجديده ويقولي رأيه 💓

(هو... كان هنا لأجل اخي وانا تركتهم بتحدثوا ودخلت غرفتي لم اكن جالسه معه، وهو اتي ليودعني فقط آيان) همست بتوتر وكأنها مخطئه لكن نبرته وترتها
(حقا ايفانجلين؟) صاح بتهكم
(الا تصدقني؟ الا تثق بي آيان؟) همست بحزن وخذلان
(كنت اثق بكي ايفانجلين لكن بعدما قابلتيه من قبل بلا علمي وأيضاً ذهبتي وضاجعتيه بأول زواجنا وانتِ علي اسمي وقابلتيه من جديد من يومين وتركتيه يقبل جبينك لم اعد افعل، لا أدري بأي وقت ستقابلينه بلا علمي ) قال لتتسع عيناها وشعرت بحزن جام لشكه بها
(آيان اتسمع ما تقوله؟ انا لن اقبل منك هذه الإهانة أبدا، ومادمت لا تثق بي يمكنك ببساطه ان تطلقني لا داعي لنظل بهذا الزواج ) قالت بحزن وقلبها امتلئ بالألم من حديثه

(اعترف اني اخطئت ببداية زواجنا حينما ذهبت له وحينما قابلته لأني كنت اظن اني هكذا اصلح خطئي، اعتذرت منك وانت عاقبتني بما يكفي ببعدك عني، لذا لا داعي لحدثك هذا الآن آيان لأنك لا تدري كم هو مؤلم) تحدث بانفعال لكن نبرتها ضعفت بالنهايه لتسمع تنهيدته التى تدل علي اسفه
(ايف انا لم اعني ما قلته انا كنت منفعل و....)
(ليست مشكلتي آيان، انت راحل بالغ وناضج وعليك الانتباه لما يخرج من فيك،ليس بمجرد ان تغضب تذكر لي كل اخطائي هكذا، انا ساغلق اتمني ان تكن بقدر حديثك وانت ترسل لي اوراق طلاقي) قالت ليشعر بقلبه ينقبض لسماع ذلك

(لا ايفانجلين انا....) لم تدعه يكمل وسمع صوت رنين يدل علي اغلاقها للمكالمه ليزفر بخزن ويلعن نفسه لأنه افسد كل شيء بغبائه، لا يدري كيف خرج هذا الحديث منه، كيف يخبرها انه لا يثق بها وهو لا يثق بأحد سواها، غيرته وغضبه من جوناثان اعماه حتى لم يعد يشعر بما تفوه به كما اخبرته
لعن حظه من جديد ونهض سريعاً فبعد هذه المكالمة لن يستطع النوم واتجه للحمام.

"إيفا انا مللت من اخوكي المجنون ذلك، لديه الف رائي بالثانيه، هذا خطئي اني احببت طفلاً هكذا فلتاتي وتتحدثي له جوناثان ظل يترجاه ليصنعا الحفل بنهاية الاسبوع وه. رافض وانا...." دخلت تيسا مثرثره بتذمر كعادتها تشتكي لايفا من اخوها لتلاحظ انها تبكي بصمت ليتسع فمها

"إيفا، صغيرتي ما الأمر؟ "صاحت بتوتر واقتربت منها لتجلس بجانبها
" إيفا ارجوكِ لا تخفيني، ماذا حدث لكي؟ "تحدث بقلق جام
" انا حمقاء تيسا ما الذي جعلني اتحدث له؟ ياليتني لم افعل، انا كان علي ان استمع لحديث اخي ولا احدثه" تحدثت باكيه بتشتت لتدري ان الأمر يخص آيان لتضمها لصدرها ولم ترد ان تسئلها من جديد
"حسناً لا تحزني حلوتي، ايا كان ما قاله لكي احزنك لهذه الدرجة فهو بالطبع لا يعنيه، انا ادري آيان كم يحبك "قالت مربطه علي ظهرها بلطف

" كيف يحبني وهو لا يثق بي؟ "تحدثت باكيه بانفعال لتتنهد بلا فهم وتعانقها لها من جديد بصمت لتخفف عنها.

Evangelineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن