بِذاك الوَقت انتَ لَم تُدمِر عَلَاقَتناَ فَحسب بَيكهيُون؛ لا َبل دَمرّتَ كُلَ مَا بِي انتَ نزَعْت كَيانِي عَنِي وحَطَمت أنُوثَتِي ثُم جَعَلْت كَرامتِي تُهان امَام عَينِي ، لقد ظننت نفسي الهواء الذي من دونه لا حياة لك وبكل سذاجة ظننت نفسي بتلك الخفة والأهمية، عزمت انك حبي واعطيتك كل ما لي لقد صدقت كل ما نطق لسانك الكاذب به ،حتى عندما اخبروني بخيَانتك اجبت بثقة عارمة وابتسامة عريضة تشق وجهِ " بيكهيون خاصتي يحب حتى عيُوبي وتظنينهُ ينظر لغيري ؟" ،
لقد اسكت فاه كل من نبِسَ بنصف كلمة عنك ، انا قمِعتُ واذللتُ كل من فكر في تحدِيرِي منك، اتعلم لماذا ؟ لاني سَخَّرت كل جوارحِي فقط لِحبك بنفس الطريقة التي سخرتهم بها الان لِكرهك.
القيت بكلماتي هذه ، بعد ان جاءني راكعا يطلب الغُفران اردت رُؤيته راكعاً امام وجهي وها انا ذا استلِد نظرة الضعف على محياه ، أراه خَاذِل , فَاشِل , مَهْزُوم , مُخْفِق ، أَبْلَهُ , أَعْجَفُ , بَاهِت , بَلِيد , جَبان , خائِر , خاضِع , خَافِت , خَوّار , ذاوٍ , ذَابِل , ذَلِيل , رَكِيك , سَقِيم , شَخْت , ضَئِيل , ضَامِر , ضَرِع , عَاجِز , غَبِيّ , فَقِير , كَلِيل , مَضْعُوف , مَنِين , مَهْزُول , مُتَذَلِّلٌ , مُتْعَب , مُحْتاج , مُغَفَّل , مِسْكِين , ناحِل , نَحِيف , نَحِيل , هَزِيل , هَشِيم , هَشّ , واهِن , وَاهٍ ، أَكْهَى ، جَبَان , أَمْدَش ، هَزِيل ، أَحْمَق , بَاتّ ، قَاطِع ، مَهْزُول , بَئِيل, خَافِت ، مُنْخَفِض ، مَخْفِيّ , دَنِيّ ، سَاقِط ، خَسِيس , ذَلِيل ، مُهَان ، حَقِير , رَكِيك , زَكّ ، مَهْزُول [....] اردت ان اراه بهذا الثِقل على قلبي وهذا السُخف في نظري وهذا القَرف بخاطري وها انا ارضي نفسي بِمنظره هذا امامي ، اسفة فكُل مشاعري اتجاهك تبخرت سيد بيون وما عدت اراك الا شبح ماضيٍ مقتول بابشع الطرق بين طيات قلبي، تذكر أن حتى لو اعتذرت الرياح سيبقى الجدع مكسوراً ، لذا حتى لو جتَي الرجل سيبقى جرح قلبي مريضاً .
|بـيـكـهـيـون|
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♡
كنت فتى طائش وغرني شكلي ظننتني ملكت العالم حين ابتسم بعض الفتياتِ لي وأخريات طلبن رقمي وثانية اعطتني نفسها وقالت لي خدني واحتويني بين ذِراعيك وضاَجعني , ثم امتلأت حقيبتي برسائل الحب والغرامِ .
حتى ظهرتي انت بطريقي وجدتك طفلة مثالية للهو جميلة وذات قوام رفيعٍ ،أذهلني حُسنك واذابني صوتك ورقة أنوثتك اصريت على امتلاكك وعاملتك كلعبة بين أصابعي أردت الفوز بك ثم اللعب بك ومعك قدر المستطاع لارميك كالبقيات من قبلك.
وفي بدايات مواعدتنا وجدتك نَقيةٌ ، خالصةٌ ، تقيةٌ، طاهرةٌ ، خاليةٌ من كل الشوائب والعيوب وجدتك معنى النقاء وانا معنى النجاسة ،لذا فكرت أن اراجع نفسي بقرار اللهو بك ولا أنكر اني احببتك ودوا قلبي باسمك ، لكن غريزتي عادت لافسادي بعد أن هديت نفسي لاحبك وحدك ، عدت دون أن ادري اخونك مع العشرات من غيرك ، صرت اراك كشيء يحجبني عن متعتي ويريد أن يسلب حريتي مني وامتلاكي لذا لم امانع فقدانك وتعمدت اكتشافك لحقيقتي كي اهمد نار قلبي وارضي عقدة النقص الخاصة بي
وبمجرد رحيلك انا فقدت روحي وشغفي وبدأ الاشتياق يأكل شرايين مهجِ ويمزق عضلات قلبي ، فأنت لست كالعابرين عني اراك مكثت بقلبي ،لَقَد جَعَلتُ مِن اسمك شَمعَةً دَاخِل نفسي كُلماَ أضَاءاَت اكثَر اتَخَدت مَكَانً أوسَع وأحْرَقَت كُل بقايا النجاسة القَدِيمَة التِي كَانت لا تَزَالُ عَالِقَة بأطراف جسمي ،فعدت لك صافيٍ من كل ما فات كل ما يشغلني هو هواك ، وما وجدت طريقة غير أن اجتي راكعا لاعِيد جزء من كيانك وطلبت السماح وانا متوقع جوابك وكنت على يقين من رفضك
احبك لكن رفضك اداني رغم انه من حقك لكنه ازعجني حقيقة اني لم اعد همك بحد ذاتها ترهقني لكني لست من يستسلم بسهولة عزيزتي ريمي ، ساحبك الى حين يطيب خاطرك ولك من الوقت ما اردتي ليشفى جرحك انا الوفي بيون بيكهيون ولدت من جديد لاثيتم بهواك وهيامك وعشقك وجواك وحبك وصبوك وغرامك ، وبيننا السنوات يا اميرة قلبي
_________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
