part 14

438 73 107
                                    

استيقظ سوكجين بتعب، ورأسه يؤلمه بشدة

"اللعنة، ما كان علي الشرب كثيراً"

فرك عينيه، ووقف بصعوبة
أتجه نحو الحمام للاستحمام لعله يصحو قليلاً
نظر نحو المرآة وأنتبه للورقة التي على جبينه
قام بنزعها بانزعاج، وقراءة ما مكتوب عليها

"ايها الطفل لا تشرب مرة اخرى"

"طفل!!! كيف يجرؤ ذلك الوحش على تسميتي بطفل؟! لماذا من بين جميع الأشخاص شربت مع ذلك الوحش؟" تحدث بنبرة تذمر

"صحيح تذكرت ليس لدي اصدقاء للشرب معهم"
أجاب نفسه على سؤاله، ثم تحدث متمنياً
"أتمنى أن لا اكون قد فعلت الكثير من الحماقات "

.
.
.

فور خروجه من منزله وجد الصحافة امام منزله
والاسئلة انهمرت عليه، هو حتى لم يستطع التركيز
استمروا بطرح اسئلتهم في أن واحد

"ارجوكم تنحوا جانباً، سأتأخر على عملي"
تحدث بصراخ، وقام بدفع أحد الصحفيين بخفة
فابتعدوا الاخرين متيحين لهُ المجال للعبور

.
.
.

"هل حقاً قام بدفع الصحفي؟! يا لهُ من عديم الاخلاق"

"ألم يستطع التعامل مع الصحفيين بشكل أفضل؟
لماذا هو مغرور هكذا؟ غروره سيفقده شعبيته"

"كان يستطيع استغلال وجود الصحافة لزيادة شعبيته، ولكن هو شخص لا تهمه الشهرة، عمله في المقام الاول ولم يرغب بالتأخر على عمله، لا افهم لماذا ينتقدوه؟!"

"ارجوك سوكجين أنتبه على تصرفاتك جيداً
اظن أنك لو تنفست بطريقة لا تعجبهم سوف ينتقدوك، الأمر مضحك حقاً"

"استطيع تفهم انهُ لم يرغب بالتأخر على عمله
ولكنهُ كان يستطيع أن يطلب منهم التنحي جانباً
بطريقة مهذبة"

هكذا كانت تعليقات مستخدمي الانترنيت على مقطع الفيديو الذي انتشر لسوكجين وهو يصرخ على الصحفيين، حتى انهُ قام بدفع أحدهم

.
.
.

دخل رئيس سوكجين لمكتب سوكجين وهو غاضب بشدة، حتى انهُ لم يطرق الباب قبل دخوله

"ما الذي فعلته؟ لماذا قمت بدفع أحد الصحفيين؟
هل تحاول تدمير سمعة مركزنا؟ يا لك من متهور"

"اصبحت متهور لأنني لم ارغب بالتأخر على عملي!!" تحدث سوكجين بنبرة سخرية

 Black monster//الوحش الاسودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن