خمسةُ أشهرٌ وانا أكادُ أجَن!!ذلكِ الفجرُ عندمَا كنَا نضحكُ ونلعُب
سألتِي ان كُنت انا من قصدكِ بتلكِ التَغريدةُ
"اكرههُا وأكره طريقةَ تَعذِيبهَا لي"جاوبتكِ وقُلت "لا أحد"
وفوراً أبعدتُ عينَايقلتِ لي "لمَاذا أشعرُ انكِ تقصدِينَني"
قُلت "لا أقصدكِ ليسا!"
قِلتي انكِ ستَذهَبينَ وتعودينَ
بسرعه قلت لكِ "حسناً حبيبتي"عُدتِي بعَد نِصف ساعةِ وقلتِ
"يجبُ ان ننفَصلِ نيني"نظراتِي المكسُورة
المِ تُؤلم قلبكِ ام انكِ تحولتِي لحَجرِ ليلي؟بقيتُ صامتةُ أعجزُ عن نُطق شيء
الألمُ سيطرَ علي اردتُ ان اصرخَ بوجهكِ وأبكِي
وأقول ارجوكِ لاتتَركِينيبعد دقَائق قُلتِي
"النِ تقولِي شيء؟"جاوبتكِ
"ماذا اقول ليسا؟"قلتِي
"لاأعلم"تنهَدتُ بصعوبةِ شديدةُ ونطقتُ اخيراً
"اتمنى ان لاتتأذي ليسا كمَا أذيتِيني وعَذبتِيني اتمنىَ ان لا يفعَل لكِ شخصاً ما كيفمَا فعلتِ لي وتعُود أفعالكِ لكِ وتتألمِين"رديتِي بِـ "حسناً"
كُنت أستطيعُ الأحساسَ ببرودكِ وكُرهكِ لي مِن خلالِ كلامكِ كُنت أريدُ الصراخَ وامساكَ يدكِ
ولكِن لم أفعَلذهَبتِ ببرودِ دونَ الألتفاتِ
سقطتُ على الأرضِ مِن المّ قلبِي لكِن لسببِ ما لم أستَطعُ البُكاء
في ذلكِ اليوم لم أبكيِهلِ لأننِي توقعتُ عودتكِ ؟ مثلمَا أعتدنا؟
ام لأننَي خدعتُ نفسّي بأنكِ لاتتحَملِي بدونيِ؟
ايهمَا ليلي؟