#حب_الضحية_للجلاد
#العودة_لصراع
#الفصل_الحادي_عشر_من
#الجزء_الثاني#الروايه_حصريه_فقط_عندنا_وبس
#بقلم_زهرة_الهضاب_و_محمد_السبكيعادت عتاب للبيت؛ عودة ملكة؛ متوجة؛ على عرش الهواشم؛ عن جدارة؛ واستحقاق؛
وخصوصا بعدما آنجبت؛ الشبلين؛ هاشم؛ وعمارة؛ آزدادت مكانتها؛ عند الجميع؛؛
دخلت للبيت؛ وكانت العفراء ؛ في إنتظارها مع راحيل؛ وكبار نساء العشيرة؛ رحبو بها وآجلسوها وسطهم؛ بعدما رفضت الدخول لغرفته؛
وقالت لهم لقد تعبت من النوم في سرير المستشفى؛ لعدة آيام؛
العفراء؛؛ جهزنا لكي طعام النفساء؛ كما تعلمين عندنا آطعمه خاصة جدا؛ لهاذه المناسبات؛
عتاب؛؛ شكرا لكم لقد تعبتم معي في هاذه الفتره العصبيه؛ من الولاده؛؛
العفراء؛؛ لا تقولي هاذا؛ آنتي على الرأس؛ والعين فاآنتي سيدة الهواشم؛ سبحان الله؛ مغير الحوال؛ هل هاذه نفسها من تتكلم هي العفراء التي لم تكن تتحمل وجود عتاب حولهم؛
عتاب؛؛ شكرا؛
نزلت هيام؛ وساره؛ ومعهم روان؛ التي تحاول آن تكون على غير طبيعتها؛
هيام؛؛ آوووف هناك رائحه عفنة؛ في البيت؛ هل تشمان؛؛
ساره؛؛ نعم؛ يااااع؛ تشبه رائحة؛ البصل المعفن؛
هيام؛؛ آمممم لا بل رائحة آنتن؛ آكثر من ذالك ربما تشبه رائحة البيض الفاسد؛؛ هههههههه
عفراء؛؛ بغضب نحن في مجتمع محترم؛ ومعي سيدة القوم؛ عيب عليكما قول هاكذا؛ كلام قبيح؛؛
هيام؛؛ عفوا ماما عفراء نحن لا نقصد الإهانة؛ السيدات بل نحن نعرف عمن نتحدث؟؟؟
عفراء؛؛ بحنق لو سمحتما إجلسا باآدب؛ آو عودا من حيث جئتما مفهوم؛؛؛
هيام؛؛؛ ( آووو مونديو كسكيسباس)ماما عفراء؛؛
عفراء؛؛ لا كسكسي؛ ولا خبز؛ قلت لك إجلسي آو غادري؛ قال كسكسي قال؛؛
ضحكة عتاب؛ ومعها كل من كان هناك بل عتاب كانت؛ تقهقه بصوت مسموع وهاذه آول مره تضحك فيها منذ موت سيراج؛؛؛
جلست هيام على مضض؛؛
واستمرت الجلسة التي كانت جلسة مباركة من نساء العشيرة لعتاب؛ على قيامها بسلامة بعد ولادة التوأم ؛
كانت هناك حلويات متنوعة؛ من بقلاوة؛ ومقروذ؛ والمشبك؛ و التراك؛ وغيرهم من الحلويات التقليدية؛ المعروفة في الجزائر؛ وفي منطقة الشاوية بذات؛؛؛
بعد وقت محدد غادرة النسوة؛ وهنى تتمنى آن تكون عودة الطفلين؛ لبيتهما قريب؛ ا حتى تبداء الآفراح؛ والليالي الملاح؛؛