「 أُرِيدُ طِفلاً 」↜ 𝔧𝔦𝔨𝔬𝔬𝔨

Ch/35

°هاي

° علقوا بليز ♡

ـــــــــــــــ

مَر اليوم..

ولم يخلوا من توتر جيمين..

او تنهيدات جونكوك اليائسة بعد محاولاته الفاشلة بأقناعه إن كل شيء بخير

وكي يهدئه ويريح اعصابه من التوتر.. عاد به هو وجونغ-مين لمنزله

ولكن هذا لم ولن ينفع!

فقد فات الأوان وجيمين مُجبر على لقاء جدته..
فطوال اليوم كان يتجاهل اتصالاتها.. مما جعلها تدعو الرب أن تصبر على تصرفاته هذه..

فهم لم يلتقوا منذ عدة سنوات.. وهي عادت بعد أختفائها المستعجل من امره في ذلك الوقت..

لذلك اضطرت بتكفلة نامجون بـجيمين

الامر غريب.. جيمين نفسه لا يعلم لما قالت انها ستذهب في ذلك الوقت.. و وعدته بالعودة عندما ترى أنه يحتاجها..

جيمين أستوعب معضم كلامها.. ولكن لم يفهم لما هي ذهبت أو اين.. هو فقط قدر ذلك..

الأن يجلس على السرير..  سرير جونكوك
الذي لطالما كانت عليه ذكريات لطيفة تجمعهم معاً.. وكيف ينام بحضنه.. والايام التي كان جونغ-مين لازال بـبطنه..

كانت تلك أيام لطيفة.. وتجارب غريبة بنظره..
هكذا يسميها

ولكنه يستمر بسؤال نفسه..

هل يسمى ذلك حقاً تجربة؟

هل ما كان يفعله ليس خاطئً؟  وليس عبث بالأرجاء وبحياته؟ وانجاب طفل لأحد العوائل العريقة!

هو ادرك.. أن الأمر ليس بسهل.. ليس بمنطقي.. ليس بلعبة..

أدرك كذلك.. أن الحظ كان صديقه.. لكي يكون بجانب أحد الشخصيات التي من النادر أن تصف هي نفسها بجانب امثاله

أكتشف أنه كان لا يعي مدى كِبر الأمر الذي هو به الان..

الحياة التي عاشها لمدة 11 شهراً تقريباً لم تكن حلماً أو مزحة من القدر..

وعَلم أنه حقاً كان محظوظاً.. بأن يستضاف عند عائلة جيون ويعامل بتلك الطريقة اللبقة واللطيفة..

ومن الأمور التي أدركها.. أنه لطاما شعر بالأنتماء لهنا..
أعني.. أنه ام يشعر أنه غريب او أنه مجرد أوميغا لن يرى العالم ابداً..