// حبيب امي //

50 6 0
                                    

\\ميلان \\
غدا هو يوم التخيم؛لقد مر ثلاث ايام من اخر مره تكلمت بها مع خالتي روز لاني اريدها ان تعلم اني لا استطيع العيش من دونها تستطيعون القول انه عتاب صامت
.... وضبت ملابسي البارحه لكي اذهب غدا الي الجامعه باكرآ لان باص الرحله سيتحرك في تمام الساعه السابعه صباحا..انا بالفعل اكسل من ان اذهب الي تلك الرحله كنت سأتحدث مع الدكتور ماكس ليلغي اسمي من قائمه الذاهبين الي الرحله ولكنه قال لي ان تلك الرحله ليست للعب انما هي لمعرفه انواع النباتات النادره الموجوده في الغابه..وهذا ليس سبب منطقي بالنسبه لي لاذهب لاني لست بالفتاه المجتهده او دوده الكتب؛؛لكن ذلك اللعين هددني انه ان لم اذهب سيخفض علاماتي الدراسيه وحسنا ان خفضت درجاتي فسوف تطردني خالتي من المنزل لاسبوعاان لا محاله....وحاليا انا اجلس في مقهي "Black" المقهي الذي اصبح المفضل لدي... وبينما انا اجلس وجدت رجلا وسيما يجلس في المقعد المقابل لي ~علي نفس الطاوله~
لديه عينان ناعستان بلون الاسود وشعر اسود لامع... اردت وضع يدي في شعره واداعبه من شده نعومته... استيقظت من شرودي "فيه" بسبب نقره علي جبيني نظرت اليه كان ينظر الي بكسل...لممت شتات نفسي ونظرت اليه ببرود قائله "من سمح لك بالجلوس هنا"
توم بسخريه " لا يوجد طاوله فارغه ولا اري احد يجلس معكي لذلك جلست ~اكمل بمرح~ كما انني شعرت بالفضول من وجود فتاه رقيقه مثلك هنا " تحولت ملامحي الي الصدمه.. رقيقه اهو يقصدني انا.. من أين هذا الاستنتاج الغبي فأنا في طريق والرقه في طريق اخر
ميلان بدون وعي "اتقصدني انا بالرقيقه"
توم بضحكه ساخره "لا يوجد فتاه غيرك هنا"
ميلان بسخريه "ومن قال لك اني فتاه رقيقه اصلا"
توم بإستغراب "شكلك يوحي بأنك فتاه رقيقه"
ميلان ببرود "المظاهر خداعه ثم من تكون انت بالاساس"
توم بإبتسامه"انا ادعي توم ويليام "
ميلان ببرود "ميلان"
توم بإستغراب لبرودها "لما انتي بارده هكذا"
ميلان تقلب عيناها "ليس لك دخل"
*milan *
نظرت اليه ببرود ثم نظرت الي الساعه في يدي لكي لا اتأخر علي الخاله روز كانت الساعه السابعه مساء حسنا لقد تأخرت عليها امسكت حقيبتي وهاتفي ورفعت نظري اليه وجدته ينظر الي الامام بشرود تجاهلته ورحلت سريعا الي المنزل وجدت خالتي تتشاجر في الهاتف و تجلس علي الاريكه في الحديقه الخلفيه للمنزل تجاهلتها ودخلت الي المنزل متوجهه الي غرفتي ذات اللون الابيض والبنفسجي ~اترك لكم تخيل الغرفه~....
دخلت الي المرحاض لكي استحم.... انهيت استحمامي لكني لم اجد ملابسي
ااااخ لقد نسيت ان اجلب ملابس كم انا غبيه شعرت بالهواء البارد وانا اقف عانقت جسدي احاول تدفئته و نظرت الي الباب لاجده مفتوح وخالتي واقفه تمسك ملابس لي لما لا تترك عادتها في فتح الباب علي وانا استحم.. كانت تنظر لي وهي تحاول ان تتمالك ضحكتها من ملامحي المتذمره
ميلان بتذمر "خالتي متي ستكفي عن فتح الباب علي"
روز وقد فلتت ضحكتها "كيف لي ان اكف عن متعتي من رؤيتك تتذمرين"
ميلان ببرود "ههه ظريفه" اخذت ملابسي منها ودفعتها ناحيه الباب واقفلته خلفها...انها تملك هذه العاده منذ ان كنت صغيره ويبدو انها لن تتركها قريبا..ارتديت البيجامه التي جلبتها خالتي وكان لونها اسود ممزوج مع الاحمر خرجت من المرحاض امسك بالمنشفه اجفف شعري الطويل امسكت المشط اسرح شعري وربطته علي شكل ذيل حصان ونزلت الي الاسفل للخاله روز لاعرف قرارها.. وجدتها
تتحدث في الهاتف وصوتها مرتفع سمعتها تقول
"اتريدني ان اطردها بعدما ربيتها لسنين
.......
اعلم انك تحبني
......
وانا ايضا احبك لكن لا استطيع تركها حاولت اقناعها ان تذهب مع امها ولكنها لا تريد
.......
حسنا سوف احاول ان اجعلها تذهب الي والدتها فأنا ايضا اريد ان اعيش حياتي"
انها تكلم حبيبها المختل ذاك ويبدو انه يريدني ان ارحل من هنا وهي لا تريد ماذا يجب ان افعل لكي تعلم ان ذلك اللعين لا يحبها وانه يتسلي بها كما انه يكرهني لانني الوحيده التي عرفته علي حقيقته ؛ وحسنا هي معها حق يجب علي ان اذهب من هنا فهي ربتني منذ ان كنت بالتاسعه وهي تكفلت بكل شئ من ان كنت صغيره حتي عند انضمامي لنادي لرقص الباليه وهذا يكفي انا الان قادره علي ان اعيش حياتي ولكني لن اخرج من المنزل الا بعد ان اكشف حقيقه ذلك المختل لها؛ سمعتها تنهي المكالمه لاعود الي غرفتي ويبدو انني اعرف ما يجب ان افعله الان؛ ارتديت ملابس اخري لكي اخرج من المنزل اشعر انه يضيق علي ويخنقني ...خرجت من المنزل دون اصدار اي صوت حتي لا تشعر بي....امشي في الشارع تائهه لا أعلم الي اين اذهب واشعر بحزن شديد في قلبي لما خالتي تريد مني ان اذهب وهي تعلم انني احبها واعتبرها امي التي ربتني لما جميع من احبهم لا يريدوني... ابي احببته فرحل بعيدا عني وحقا انا اريد الذهاب له..لم اتوقع ان خالتي لا تحبني هي فقط تعودت علي وجودي حولها هي تريد ان تعيش حياتها مع ذلك اللعين لقد اخبرتها في العديد من المرات انه رجل سيء ولا يحبها لكنها تظن انني اغار عليها منه لا تعلم انني اخاف عليها منه ...اريد ان ابكي اشعر انني بحاجه الي البكاء عله وعسي ان يخفف من ضيق صدري اريد ان ابكي لكني لا استطيع فدموعي جفت من كثره البكاء.. نظرت الي الشارع الذي يملئه الضوضاء بسبب الاشخاص الذين يمشون به..حولت نظري الي المطعم بجانبي اتجاهل الضوضاء وقد اصبت بالصدمه لما اراه.. امي تقبل حبيب خالتي اللعين امسكت هاتفي سريعا اصورهم...ولكن ذلك اللعين لمحني بعد ان صورتهم امسكت في الشاب الذي مري بجانبي وعانقته سريعا اتظاهر انني اعانق احد حتي لا يعرفني اغمضت عيني وانا اهمس لذلك الشخص
ميلان بخفوت "ارجوك اذهب بعيدا عن هذا المكان" ذهب الفتي وهو يعانقني الي مكان اخر وما ان تأكدت اننا رحلنا دفعته عني قائله "عذراً " والصدمه الثانيه لقد وجدته توم
توم بدهشه "ميلان"
ميلان ببرود "نعم"
توم بدهشه "ماذا يحدث ولما عانقتيني وطلبتي مني ان نرحل من ذلك المكان"
اخجلني عندما ذكر انني عانقته ولكني لم اظهر خجلي
ميلان ببرود "لقد رأيت حبيبي السايق فقط وعندما رأني اختبئت سريعا بمعانقه الشاب الذي مر بجانبي والذي بالصدفه يكون انت اسفه" اضررت للكذب فأنا لا اريد شفقه احد
توم بإبتسامة"حسنا لا عليكي والان هيا سوف اوصلك الي منزلك"
ميلان بإبتسامه صغيره تكاد لا تظهر ولكن رأها توم "حسنا هيا" حسنا لابأس بأن يوصلني الي المنزل
اومئ توم وذهبنا حسنا هذه اول مره امشي مع احد دائما امشي بمفردي لاني ليس لدي اصدقاء ولا اريد ان اكون اصدقاء فأنا لا اريد ان اجرح من احد مره اخري...
وصلنا الي المنزل وتوم يبدو عليه الاحباط لانه كان يحاول فتح محادثه معي لكني دائما اصده حسنا يجب عليه ان يرحل الان
ميلان ببرود "الن ترحل الان"
توم بإحباط "حسنا سوف ارحل"
ميلان بإمتنان وبرود لا يرحل عنها "وشكرا لك علي ما حدث اليوم"
توم بإبتسامة ساحره وعينيه السوداء تلمع "لا بأس ميل" ماذا اقال ميل اهو يمزح معي ما هذا اللقب
ميلان بدهشه "ميل اقلت ميل ~اكملت بغضب وصوت طفولي تفاجئ منه توم~ لا تناديني ميل مره اخري ولا قتلتك"
انفجر توم بالضحك بعد ان رأي رده فعلي الطفوليه وقد تفأجات بأنني امتلك جانب طفولي امتلكت نفسي ونظرت اليه ببرود عله يتوقف عن الضحك لانني بالكاد امنع نفسي عن قتله..وفعلا كتم ضحكته بعد ان رأي انني انوي قتله وتشويه وجهه
توم وهو يكتم ضحكته "اسف سوف ارحل الان باااي" لم انظر اليه والتفت ادخل الي المنزل لكني سمعته يضحك بصوت عاالي نظرت اليه بغضب ولكني رأيته بنهايه الشارع وهو يضحك ان صوت ضحكته مرتفع جدا...دخلت المنزل الذي اشتاق اليه من الان لاني سوف ارحل من هنا للابد..لم اسمع صوت في المنزل والضوء مطفئ حسنا يبدو ان الخاله روز قد نامت ذهبت الي غرفتي وبدلت ملابسي وفتحت الخزانه اخرج منها الملابس ووضبتهم جميعهم في حقيبه كبيره لاني كما اخبرتكم سوف اغادر من هنا...بينما كنت اوضب ملابسي لمحت شيء ما يلمع اقتربت امسكها لاجدها قلاده...تلك القلاده التي اعطاني اياها ابي يوم وفاته يوم علم بخيانه المرأه الوحيده التي احبها قلبه...
flash back
تقف تلك الطفله ذات الثلاثه سنوات بجانب والدها المبتسم بحنيه
الطفله (ميلان)"بابا استقت اليك كثيرا "
حملها والدها وهو يضحك"وانا ايضا اشتقت اليكي اميرتي الصغيره "
ميلان تعبس بلطافه "لكن ابي اين هي هديه اليوم"
الاب يمثل انه يفكر ثم قال "اسف صغيرتي لكني نسيتها"
ميلان وتعابير وجهها تخبره انها علي وشك البكاء ولكنها غيرته سريعا قائله وهي تربت علي وجنه والدها" حسنا ابي مازلت احبك لا تقلق " ضحك والدها عليها وانزلها علي الاريكه قائلا "امسكي ايتها الشقيه هذه هديتك" قالها وهو يمسك علبه زرقاء اللون جميله
ميلان بفرح "اين هي ابي"
فتحها ونظرت ميلان الي ما بدخلها لتجد عقد جميل فضي اللون وفي المنتصف يوجد الماسه زرقاء صغيره قبلت الصغيره وجنه والدها وهي تضحك قائله "احبك ابي كثيرااااااا"
نظر والدها اليها بحنان "وانا ايضا صغيرتي ولكن عزيزتي ارتدي هذه القلاده ولا تخلعيها ابدا فهي مفتاح حياتك الجديده والان هي لنذهب الي امك ونفاجأها " اومئت الصغيره بحماس فهي تريد ان تعلم رد فعل امها عندما تجدهم قد اتو من السفر حملها والدها مبتسم بحنيه وذهبو الي غرفه النوم بعد ان بحثوا في جميع المنزل عن امها ولم يجدوها ليفتح الباب ولكن قبل ان يفتح والدها الباب سمعت صوت غريب يهمس نظرت الي والدها لتجده ينظر اليها لتعلم انه سمعه ايضا انزلها والدها علي الارض هامسا لها "اجلسي علي الاريكه صغيرتي"
اومأت وابتعدت لكنها لم تنزل الي الاسفل
لانها شعرت بالخوف علي والدها.. وجدته
يفتح الباب ودخل واقفل الباب خلفه لتسمع بعد قليل صوت امها تصرخ ووقوع شيئا ما علي الارض لتجري سريعا الي الغرفه وتفتحها لتجد امها واقفه بملابس قصيره و تبكي وابيها علي الارض فاتح عينيه تجاهلت امها وذهبت الي والدها سريعا تحاول ان تحركه ولكنه لا يتحرك
ميلان ببكاء وهستيريه "ابي لما انت نائم هنا ابي قف ابي ارجوك ابييييي"
احتضنت والدها قبل ان تشعر بشيء يثقل رأسها اغمضت عينيها لتنام لاخر مره في حضن ابيها لكنه هذه المره باردا لايوجد به حياه فتحت عينيها لشعورها بأحد في الغرفه غيرهم لتجد شخصا ما واقفا بجانب والدتها ويبتسم بخبث
اغمضت عينيها فاقده للوعي اخر ما شعرت به هو عوده دفئ جسد والدها
Back...
اغمضت عينها بتألم لتذكرها ذلك اليوم
في الحقيقه هي لم تنساه يوم لتتذكره
بكت لحقيقه موت والدها في ذلك اليوم كثيرا وهي الان تبكي لانها لاتزال علي قيد الحياه حتي الان لما لما هي لم تمت في ذلك اليوم لتذهب مع اباها هي حقا اشتاقت اليه......
نامت ميلان علي الارض بسبب كثره البكاء..نظر اليها بحنان وحزن لانه مجبر علي تركها ليحملها بهدوء ليشعر بتمللها بين يديه قائله" ابي" ليقف قليلا ليستشعر عودتها في النوم ليضعها علي السرير ويغطيها وقبل وجنتها وجبينها قائلا "اشتقت اليكي صغيرتي"
ابتعد عنها سريعا ورحل تاركا اياها

يتبع

"ضع نجمه واترك تعليق عزيزي 🌺✨"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 25, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 رفيقتي♡/MY MATE(متوقفه حاليا)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن