البارت الثاني

97 29 27
                                    

مرحبا بكم .شكر لكل من علق وشجعن على مواصلتي الرواية .
لو سمحتم رأيكم في البارت الثاني .هيا قراءة ممتع لكم .
❤❤❤❤❤❤❤❤
جلست رهف بسعادة على مسمعته فمن تحبه يحبها أيضا .لكن ليس كل من نحبهم يحبوننا فلا الكلام خادع لكن الأفعال لا تخدع .
إياد ببتسامة مزيفة :والأن ماهو الأمر المهم .
رهف ببتسامة غامر تضهر على وجهها :أليس هذا مهم أنا وأنت نحب بعض ..سوف نعيش قصة حب أبدية .
شعر إياد بالقليل من الحزن فهذه الفتاة تحلام بشيئ مستحيل .كيف للفتى اللعوب أن يحب .لقد أوقع هذه المرة فتاة أحبته من كل قلبها .لم يعلم إياد ماذا يقول .هل يقول أنه يخدعها طوال الوقت ؟ولا يحبها ؟.
إياد وهو يمثل التعب لكي يهرب من التحدث معها أو يجيبها :أنا تعبت قليل لذلك سوف أذهب وأرتاح قليل .
رهف بخوف عليه :هل تريد الذهاب إلى المشفي .
إياد :لا مجرد تعب .
ليذهب ويخرج من المقهي وهو يفكر .على كلام رهف عيش قصة حب ضحك إياد بخفوت عندما تذكر هذه الكلمة .فهي ليست في قاموسه .
فماذا سوف يحدث لفتانا للعوب ؟وهل سوف يقع في شباك الحب ؟
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
في المشفي حيث كانت ليا نائمة على السرير .وأمها تبكي وتبكي بشدة وهيا تمسك يدها وتقبلها .
الطبيب:هل سوف تقلين لها .
سعيدة ببكاء وهيا تنضر لي ليا :لاأعرف ...لاأعرف إذا كانت سوف تتحمل ..هذا خبر كبير عليها ..وسوف يغير حياتها .
واصلت بكائها .
الطبيب :لكن عاجل أم أجل سوف تعرف ..فهذا قدر الله .
لتفتح ليا عيونها ببطئ وهي تنضر إلى المكان حولها .ولتتذكر فجأة ماسمعته من الطبيب .ولي تصرخ .
سعيدة بخوف على إبنتها :ليا مابكي ..ليا .
نضرت ليا لها ولي تنهض وتعانق أمها بقوة وتقول ببكاء :أمي أنت هنا ....لاتتركين .
لم تفهم الأم ماقلته لكن جرحها كبير ولي تعانق إبنتها وتقبلها بشدة هنا وهناك كأنها سوف تهرب .مازاد من خوف توقع ليا بأن أمها مريضة بالسرطان .
الطبيب وهو يتجه إلى ليا ويقول ببتسامة حنون لها :إذا أنت ليا ...هل يمكن التحدث معك .
ليا وهيا تبتعد من حضني أمها وتنضر لطبيب ثم لأمها التي كانت تبكي دون توقف .مازاد خوف ليا .
ليا :نعم ...لكن عن ماذا .
الطبيب وهو يتقدم ليجلس على مكتبه ويقول :تعالى إجلس أول .
تقدمة ليا لتجلس وقلبها يكاد أن يصقط فقد كانت خائف أن يقول الطبيب أنا أمها مريضة بالسرطان فهي لن تستحمل .هذا الخبر .
الطبيب :تعرفين أنا حياتنا تتغير ..يمكن إلى الأحسن أو الأسوء ..قد يغلق الباب في طريقنا لكن تفتح أبواب أخر لنا قد تكون أجمل من الأخر .
وقعت ليا في دوامة بكاء هل سوف يقول الأن أنا أمها مريضة بالسرطان يتري
كانت سعيدة تبكي فقط .
الطبيب بتوتر وهو يقول :ليا أتمنا أن تتحمل ماسوف أقوله لك الأن .
ليا لم ترد فقط تبكي وتنضر إلى أمها .
الطبيب وهو يأخذ نفس عميق ويقول :ليا ..أنت مريضة بالسرطان .
كانت ليا مغمضة العين تنتضر ماسوف يقوله .لكن فتحتهم بسرعة .ونضرت لطبيب .حل الهدوء قليل والطبيب حزن وقد علما ماسوف تفعله فك غيرها سوف تصرخ وتبكي .تقدمة الأم بهدوء إليها فقد خافت على إبنتها .
سعيدة :ليا ...
ليا وهيا تبتسم وتقول :يعني أنا المريضة ولست أنت ...ولن أفقدكي .
ضحكة ليا .ما فاجئ الطبيب هل جنت عند سماع الخبر .
ليا وهيا تقفز وتقبل أمها بساعدة وكأنها لم تسمع شيئ :أنت لست مريضة ولن أخصرك .
الأم وهي ضنت أنا ليا جنت وتمسك يديها ووجهها :ليا هل أنت بخير .
لتقف ليا وتبتسم وتقول :لا أنا بخير .
الطبيب بتفاجئ من ردت فعلها :ألم تسمع ما قلت .
ليا وهي تنضر له ببتسامة ؛أنا مريضة بالسرطان ...يمكن أن أموت أو لا أموت .
الأم وهي تبكي وتحتضنها وتقول :لاتقول هذا ..سوف تكونين بخير .
ليا :أمي كيف علمتي أنني مريضة بالسرطان .
الأم بحزن وبكاء :هل تتذكرين عندما كنت تنزفين وتتقيئين الدم ..وأخذت إلى المشفي ..ونزع لك الدم لكي يحللوه ...عندما خرج التقرير ذهبت مع صديقاتك دون الإطلاع عليه ..فقلت أنه مجرد مرض مرض بسيط أو يكون بسبب سقوطكي من صغرك ..وأناهذا ماسبب النزيف لك ..لتواصل ببكاء لكن أنت الأن مرضة بالسرطان ...هل تعلمين ماحل بي عندما نضرت إلى التقرير
ليا وهي تحتضن أمها :أمي يكف ..أنا المريضة لكن أنت المتألم .
كان الطبيب ينضر إلى ليا فكيف عذا الكل يتدمر ويبكي عندنا يسمع خبر كهذا لكن هي لا .من أين أحضرت تلك الشجاعة .إبتسم الطبيب وهو يراها تتلعب بخد أمها وتبتسم .فحق هي مميزة عن الغير .
ماذا سوف يحدث لي ليا ياترى ؟
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عند باب الجامعة كانت ملاك تنضر من نافذة السيارة وهي خائف ومتوتر .كيف سوف تنزل بهذا الفستان ..وكيف لتحد أن يوصلها إلى هذا ..
ملاك وهي تنضر لصديقتها :ألا يمكن سحبه .
لينا :والله لايمكن ..التحد يبق تحد .
جوليا بضحك :هيا ..عمر ينتضرك .
ملاك في نفسها :والله الخطئ خطئ لو لم أكن أتلاعب بي الشباب لما أعط لي هذا التحد .
ملاك بخوف وهي تنزل :سوف أكون أضحوك ومسمع الجميع .
لينا وجوليا بضحك .
أما أمل فنزلت من السيارة بإتجاه المكتبة فهي معضم أوقاتها فيها لاتخرج منها أو تتخلط مع غيرها .
ملاك وهي تتحدث إلى نفسها :العد النزل لي فضيحتي ..
جوليا وهي تتذكر أختها ليزا التي نستها ولم تأخذها من بيت صديقتها .
جوليا وهي تضرب رأسها .
جوليا :لينا نسيت ليزا في بيت صديقتها .
لينا بتعجب :هل هناك من ينس أخته ...يمغفل .
جوليا وهي تركض :ليس واحد فقط في عقلي .
سارت لينا لتجلس في المقهي الذي أمام جامعتهم بجانب مسرحية ملاك .لتجلس وتتابع ما سوف يحدث
عند ملاك كانت تسير وهي متوتر وخدودها حمراء من الخجل فالجميع ينضر إليها .ويضحكون .
ملاك وهي ترى عمر جالس مع رفاقه .
لتنضر إليه ببتسامة وتتقدم نحوه .لتصل أمامه وتقول :عمر
عمر وهو يرفع نضره إليها .توسعت عيونه من ما رأى هل هو يحلم يترى .هل هذه ملاك حق .ولماذا ترتد هذئا الفستان .
عمر وهو يقف :ملاك ..
ملاك وهي تنضر للجميع لذين ينضرون إليها .وتعيد نضرها إلى عمر
ملاك بتوتر :عمر هل ...وتنضر لي لينا التي كادت أن تموت من الضحك .
ملاك في نفسها :سوف أنفخك كدجاج إنتضري .
عمر وهو ينضر إلى ماترتديه ويقول :ملاك ماهذا ولي ماذا ترتدين فستان زفاف .ضحك الجميع وتجمع وصور .غضبت ملاك كثير .
ولي تقول بسرعة لتنهي تحديها :هل تتزوجني ؟
عمر بتفاجئ هل جنت :ماذا .
حملت ملاك فستانها وجرت لتخرج من الجامعة فتحاديها إنتها .
عند الجميع كانو متفاجئين .وخاصتن عمر لكن إبتسم وقال :كم أنك جميلة بهذا الفستان الأبيض .ولي يتذكر كلامها هل تتزوجني وقال:هل ماسمعته صحيح .
كان الجميع يتحدث عنها هل جنت عندما إرتدت فستان زفاف وأتت بهي إلى هنا .
جرت ملاك في الشارع والجميع ينضر إليها .ولي تسرع إلى منزلها لتغير مترتديه .ركبت التكسي وذهبت إلى المنزل .

ملا يمحيه الزمن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن