بينَ قصورِ قُرطُبَة
" فِي عينيكِ تُختَزلُ قصائدِ العروبةِ جمعاء ، ومُحيّاكِ كضيّ القمرِ حُسنًا مِيعادَ الفجرِ ، لِتحِلّ رأفةٌ مِنكِ علىٰ أُهِيلٍ من الحيّ ، فهو كحَالِ أمّ مُوسىٰ يُبيّتُ الفؤادَ فارِغًا ، يُسكِنُ اللوعاتِ مُستأمِلًا بربطٍ إلٰهيٍ مُنتَظرٍ ، فإن رددتِ ؛ كففتِ عنهُ الكربَ والحَزَن ، وإنْ أبيتِ ؛ فلِي في الفؤادِ عندكِ مُقام...