ولأنــهُ مــوسَــى
رُوح ضائعه ، تتساءل بأي ذنب قُتلت ؟ تائهه في قلب عَالم لا يَرى أوجَاعها ، سُئمت هَذا الفرَاغ الذي يَلتهم كُل أمل ،حَائره بَين أحلامها وواقعها حَائرٌ أنا، تائهٌ بين طرقٍ لا تنتهي، سئمتُ غربة القلب وموات الروح بأي ذنبٍ أنا قُتلت؟ ألأنِّي آمنتُ بالصدق في زمنٍ لا يُجيد إلا الخداع؟ لم يَعد لي سوى صمتي ودمعةٍ تختبئ خلف رما...