وَردٌ و رَمآد ..،
لمّ تَستطعِم معنَى العَائِلة الحَقيقية .. لم تتذوق شَغفَ الفتيَات مِمن هُن في عُمرِها .. تَجَرعَت مِن مَرَارة الفقّر حَتى ارّتوَت .. خلَعَت قلّبهَا و صَنعَت مِنهُ ارِيكَة نَاعِمة لِوالدِهَا العَاجِز عَن العَمل.. غزَلت مِن اصَابعِها و عَقلِها لتَوفِير لُقمَة العَيَش .. هي فَتاة ، ما إن تلّتقِط حَبّلاً تصّعَد به في ح...