رواية ظلم بلا حدود لصاحبة السعادة
رواية اجتماعية
قتلوا الفتى البريء ودفنوا جثته حيًا في أرض البلدة، حرموه من الدفء بين أذرعتهم وألقوه في النيران والحُجة كانت وصول الدفء لجسده، الآن عاد الفتى ينتقم ويأخذ كل ما سُلِبَ منه، يأخذ منهم الراحة ويسرق النوم من أعينهم، وبنيران الدفء يحرقهم، ويبتر أذرعتهم، عاد من صبر كما صبر "أيـوب" وقد عاد الفرح للغائب كما فرح "يـعقوب" نحن...
يعيش هو وطفله في قصر ملئ بالخشب غريب الشكل اعمي وطفله ذو بشره محترقه حياتهم بائسه حتي تدخل هي حياتهم فهل تستطيع تغيير ما حدث بالماضي وتشفي جروحهم
الكثير من الفقر هُنا وهُناكَ،ليس بفقر الأموال فقط، بل فقر الآدمية وطمع حُكام أرسلان،أو كما يُقال عنها بالوقت الحالي( مدينة الفقراء )مُنذ ذلك اليوم المشؤم وحكامها الجُدد أحدثوا تغيير في المدينة بالكامل،وقد تغير كل شئ بها حتى أرسلان.
طــٓالَ غــيابُــنا فـماذَا لوْ جَــمعَــتنِي بِك الأيامِ صُدفة؟
احبها بشدة ولكن كبريائه يمنعه من الاعتراف تجاهلها ولكن قلبه يريدها بشدة اما هي فاحبته ولكنها لا تريد هذا الحب حاول كلاهما الابتعاد وفشلا فكل شئ يجمعها معا وعندما لم يستطع الصمود اخبرها بحبه لها فاستسلمت وانهارت كل حصونها وقررت اعطاء قلبها فرصة ثانية قامت بتسليمه قلبها ولكنه طعنها بسهم الخيانة فهل ستغفر له عشق وكبرياء ...