سقوط برائحة التوت
مهشم انا كحطام سفينة تآكلت من الهجران واتشحت بغبار الأيام فصرت لا أعهدني،تلاشت ملامحي لتكون سراباً واتخذ الحزن فؤادي مسكناً. الطير رفرف مهاجراً حتى ثَوى. الغريب ارتحل حتى سَكَن. رفع المحارب راية النصر. وتآلفت القلوب المستوحشة حتى أنِست. فهل لي كِفلٌ كهؤلاء؟هل سأجد من يعيدني من جديد وانا رميم؟ وهل لسفينتي مرسى،أم سأظل...