المغضوب عليها
إذا لم تعرف إلى أين ستذهب، فالأجدر أن تُدرِك من أين أتيت. حين تخوض في معترك الحياة دون أحلامٍ أو أمنيات، فلا تتعجب كثيرًا مما ستفعله الحياة بك، ولا تعترض عاليًا حين تُقحِمك في ما لا تُطيق. نورة لم تعرف أيًّا من هذا، نورة لم تعرف أكثر من شيءٍ واحد، أنها خسرت بيتها الآمن، وألا مجال لاسترداد حياتها القديمة مرةً أخرى. وك...