رواية خيالية.. تابعة للرواية السابقة { ترحال } وإن لا يمكن اعتبارها جزءاً ثانياً لها.. مقدمة: خلفاً.... خلف ذلك الجدار.. خلف ذلك الفاصل بيننا وبين أرضٍ لم تطأها قدمٌ منا قط.. حيث يأتي الغرباء بأمانيهم.. بتوسلاتهم ودموعهم.. يأتون إلينا باحثين عن أحلامٍ لا تكاد أيديهم تطالها.. ويرحلون بعد أن تقرّ أعينهم بها وتطمئن قلوبه...
ما هي ميوتاليزم؟" "تبادل المنفعة، احتاج معرفة المشاعر وانت تحتاج من يسمعك لذا سنتبادل المنفعة مع بعض، موافق؟" "حسنًا لكن لا يمكنك الوقوع بحبي" "انت اخر من سأقع بحبه"
الشقاء! هو ما قد يُصيبك ولو جلست بأعلى منصبٍ قد تُفكر بوجوده، فبين أراضي مُوراس قارة الحرب البعيدة؛ هل قد تسلَم الأميرة الغامضة إليس مُمتهنة السحر الممنوع سرياً بنفسها وعرش مملكتها من براثن شرِّ من حولها؟ أولائك، من لا تكاد تعرف كُنههم هل من بشرٍ أو سحرة أوحتى شياطين!
" أنتِ وحش ! " صرخ بكل ما أوتي من قوة أسفل جسدها. " كل الوحوش هم بشر." لفظت بهدوء من بين شفاهها الدامية ، تقترب منه بسكين ضخم حاد الطرف. " ما رأيك أن نلعب لعبة..؟" إرتعشت أطرافه بعنف ، كل إنش منه يصرخ بأنها النهاية..هو سينتهي على يد حسناء شقراء الشعر ، تقبض على سلاحها كأنه أحمر شفاه زاهي اللون..هو سينتهي بعد أن تنه...
هيماء.. نعتٌ للمرأة التي تهيم على وجهها لا تدري أي أرضٍ تخطو بها ولا أي سماءٍ تظللها.. وهل هناك وصفٌ أفضل من ذلك لحياتها الشقية؟.. هيماء.. نعتٌ لمن أصابها العطش الشديد التي لا تكفيها مياه الأرض لترويها.. وهل هناك أكثر عطشاً منها للأمان الذي لم تشعر به قط؟.. هيماء.. نعتٌ لمن تحيّرت في أمرها واضطربت وتخبطت على غير هدىً...
استيقظت رنيم جزعة وقلبها يدق بقوة، عندما سمعت صوتاً خافتاً قرب سريرها.. رفعت بصرها بشيء من الدهشة بعد أن اعتادت عيناها على الظلام لترى خيالاً أسود طويلاً يقف وسط الجناح عند قدم سريرها.. لوهلة ظنت أنها لا تزال غارقة في ذلك الحلم الكئيب، لكن حركة حادة من ذلك الظل نحوها وهو يدفع يده تجاهها بشيء ما جعلتها تتراجع بحدة حتى...
بين البحار قُبع كنزٌ مجهول، في مسعاه ضاع كل ساعٍ أو استحال لمجنون! جُزر ريفالا السبع تنادي القراصنة: من منكم سيفكّ لغزي المحير؟ ويظفر بما لم يسبق له التخيل؟ رحالتنا البسيط آرو، والذي لا هدف له إلا التجوال في الأرض بحرية؛ لم يسبق له وأن آمن بهذه الأسطورة، إلا أن صدفةً وحيدة هي كل ما يحتاجه المرء كي تتغير حياته كليةً،...
{قصة قصيرة} رحلة بدأها شخصان كل منهما يخفي في سريرته ما لم يظهره، ولكل منهما نيةٌ لا يفصح عنها.. تجمعهما أحداثٌ تتجاوز الخيال في تفاصيلها وتنتهي بهما في أغرب مكانٍ يمكن لأحدهما أن يراه.. " لأني كنت يائسة.. أتعلق بقشة ولا أجد عوناً ممن هم حولي.. ما بيدي حيلةٌ من أمري إلا اتباع أي نصح من أي مجهول لم أره في حياتي.. بعقلي...
"أرى الغدر في عينيك" أقضّت هذه الجملة مضجع روكاي وأسهدته.. ما معناها؟.. ولمَ قيلت له هو بالذات؟.. ومن القائل؟ من الذي تسلل لأحلامه ليخبره بأمرٍ لا يراه هو في نفسه؟ أكان ذلك حلماً، أم كابوساً، أم مجرد رؤيا؟
اعتصرت عينيها بقوةٍ مانعةً دموعها من الانهمار.. لم يكن من عادتها الانهزام، ولم يكن البكاء سبيلاً تتخذه عندما تجد نفسها في الحضيض.. لكن الذنب يعتصر فؤادها، والإثم الذي حملته يداها دون أن تدري أكبر من أن تداريه بالدموع.. الهزيمة المرّة التي تعيشها الآن أكبر من أن تتغلب عليها بالعزيمة وشيءٍ من الإرادة المصطنعة.. الذنب ذن...
حكاية حب تقليدية.. حيث البطل وقع في غرام البطلة منذ النظرة الأولى.. وحارب العالم لأجلها.. لكننا هذه المرة لن نتحدث عن البطل والبطلة وقصة حبهما.. بل عن قصةٍ أخرى تغزل نفسها متأثرة بقصتهما..
قصة حب تبتعد عن التقليدية.. وعن الاعتياد.. وتسرح في خيال لا محدود.. قصة شخصين ما كان لهما أن يلتقيا.. ولا سبيل لاجتماعهما.. لولا أن القدر رماه في طريقها.. ورمى مصيرها بين يديه..
العين الثالثة.. هل هي عينٌ حقيقية؟ هل هي قدرةٌ خاصة؟.. أم هي نقمة؟.. في هذا العالم المعزول عما سواه.. وبين هؤلاء البشر الذين لا يعلمون تاريخهم.. ولا يعلمون ما يراد لهم.. هل تغدو العين الثالثة منفذاً للكشف عما يحيط هم؟.. وأخيراً.. لمَ اكتسبت (أرض الملاذ) هذا الاسم الغريب؟
الطبيعة قد تعطيك كل ما لديها مقابل احترامها، فماذا إن حدث العكس وانقلب السحر على الساحر؟ فإما أن تمنحك كل شيء أو تسلبك كل ما تملك.
طفلة هاربة، تسلك طريقاً لم يسلكه البشر قط.. لتجد نفسها في عالمٍ لا تدري ما ينتظرها فيه.. ولا ما يراد بها.. تجد نفسها مطمعاً لكائناتٍ لم تسمع بها أو ترها قط.. ولا تجد إلا مذؤوباً يحميها، ويسعى لإنقاذها من كل ما يتهددها.. فما سبب قدومها لهذا العالم؟.. هل أتت إليه صدفةً حقاً؟.. أم أن هناك كائناً ما قد استدرجها لغرضٍ في ن...
