أروقة الخوف(مكتملة)
رواية بقلم المتألقة هند صابر حقوق الملكية محفوظة للكاتبة هند صابر
تغيرت ملامحه و ضاقت عينيه ثم قال: "ما بك مارلين؟............ تتكلمين بتلميحات غير منسقة........... ليون و هذه الفتاة!............. ما دخل هذا بذاك؟........... و الان لا اريد سماع المزيد انت شربت كثيرا و بدوت غير نظامية" ثم تركها و دخل الحمام. جلست على السرير و اغمضت عينيها و هي تريد انتزاع ليون من مخيلتها ثم دعكت يديه...
قال بهدوء : " انتبهي" رأت ان كوب الشاي مائلا بيدها و كاد ان يدلق عليها! وجه نظرته الى جاك الذي بدا مرتبكا و سأله: "لم تخبرني انك ستحضر معك صديقتك.............. لن اعتاد منك ان تأتي بالفتيات الى الفيلا" شعرت بالاهانة الكبرى لقد اعتبرها كأي واحدة رخيصة تأتي مع الرجال الى منازلهم.............. قال جاك بسرعة : "عمي ارجوك...
نهضت اميليا و تطلعت خلال النافذة و احاطت جسدها النحيل بذراعيها ثم قالت بتوتر و ضيق: " اعلم ان ذلك صعبا عليك ............... لكن............ واجهي الامر يا كاثرين و تذكري ان قصتك مع هذا الرجل مرت عليها الاعوام .............. هذا يعني انه شيء من الماضي ................. و الماضي عليه ان يكون في طي النسيان...
استلقت الى جانبه و تطلعت الى وجهه و بدأت تشك بنفسها ربما هي بالغت كثيرا بقلقها و مخاوفها .......... انه ما زال كما هو ما عدا ذلك التصرف الذي بدر منه.......... وجدت له العذر و اقنعت نفسها انها متوهمة و انه لم يخطأ معها و ان عاملها بشيء من الخشونة و حاول التقليل من شأنها لوهلة........ شغلت نفسها بالتفكير حوالي ساعات حتى...
خدعتنى بحبك ماكان سوى كذب وخداع خاف الله وتذكر ان لك اخوات لاترض بان يعاملن كما عاملتنى سامحك الله
قالت بجفاف: "هيا اذهب و اخبره.......... الموضوع كله مسليا لي و لبقية الخدم و لوالدتك" تلاشى غضبه او ربما كبت غضبه و مرر يده على عنقها و قال بصوت خافت: "كل هذا لأني تركتك؟...... انت ثائرة علي........ هكذا جرحك يجعلك قاسية............ لا تغضبي يا انجلينا....... بامكاني الاستمرار معك و " ابعدت يده التي بعثرتها بشدة و قال...
لين و هي تدفع وجهها بانفعال و تنبيه: "ايتها المجنونة ماذا دهاك؟....... اصحابك استغربوا موقفك...... جنى.... اين سرحت؟..... اين شردت هذا ليس معقولا!" عضت على شفتها و ادارت بصرها الى لين و كانت عينيها غارقتين بالدموع و حمراوين بشدة ثم قالت بصوت مبحوح و نبرة مخنوقة: "انا متعبة..... اشعر بالاختناق..... اتركوني" و تلفتت بوج...
خيوط القدر نسجت شباكها لتحبسها في بيئة ومكان مغاير لواقعها ومختلف عما كانت تتخيل ولم تجد امامها سوى امرين لا ثالث لهما اما ان تكون الفريسة التي ستبقى تنتظر ميعاد قدوم من نسج الشباك حولها او انها تتكيف مع البيئة الجديدة بصورة مؤقتة وتستنهض المرأة القوية بداخلها وتظهر مخالبها لتمزق بها الخيوط شيئا فشيئا وتنفذ ........ ل...
ملخص الرواية عندما رأته كارلا اعتقدت انه الرجل الذي طالما حلمت به....احبته...لكن...هناك شيء غامض يباعد بينهما المسافات وكلما حاولت الاقتراب اتسعت الهوة. اغمضت عينيها وسارت كالعمياء وراء عاطفتها اغلقت اذنيها ودخلت الى عالم خوسيه الخاص...لسعتها نار الحب بقسوة وندمت لكن بعد فوات الاوان بعد ان اصبح الرابط قويا وليس لها سو...
افكار وهواجس كثيرة اجتاحت داخلها وارجحتها بين كوابيس مخيفة ملؤها الحسرات والضياع بين طيات الندم وبين امانى واحلام سعيدة وفجر امنيات على وشك البزوغ فوق عتمة واقعها تارة سعيدة تلوح لها وتارة اشباح مجهولة تطاردها تفاؤل يشوبه فزع مكتوم غير واضح المعالم غريب ماتمر به وعاجزة عن صياغ وصفه
افكار وهواجس كثيرة اجتاحت داخلها وارجحتها بين كوابيس مخيفة ملؤها الحسرات والضياع بين طيات الندم وبين امانى واحلام سعيدة وفجر امنيات على وشك البزوغ فوق عتمة واقعها تارة سعيدة تلوح لها وتارة اشباح مجهولة تطاردها تفاؤل يشوبه فزع مكتوم غير واضح المعالم غريب ماتمر به وعاجزة عن صياغة وصفه
قال متأملا: "الا تخبريني عن فتى احلامك؟" قفز قلبها و شعرت بالخجل الشديد منه و تصبغت وجنتيها بحمرة خفيفة ثم قالت: "كل فتاة لديها مواصفات للرجل الذي تريد الارتباط به" هو مقاطعا: "ان يكون مليونير؟" خفضت بصرها و شعرت بالاحراج ثم تطلعت بعينيه الخبيثتين و قال بجدية: "ليس كل امرأة..... مادية" تلاشت السخرية من عينيه و بدا جام...
وضعت سعاد يديها على اذنيها و هي مصدومة مما يحدث امامها و اجهشت جميلة بالبكاء و هم يهشمون الزجاج و يرمون بالكراسي و ادوات المطبخ............... خفض شعلان بصره و امينة احاطت كتفي ابنتها المفزوعة قائلة: "لا تخافي" و تعالت اصوات الصراخ و البكاء في الشارع من افعال اولئك المرتزقة بمنازلهم الذي لايملكون سواها و الكل يطلب الر...