رواية ما ذنب الحب الجزء الثاني لرواية ضحايا الماضي بقلم شهد الشورى
ما ذنب الحب إذا استوطن القلوب وأشعلها بلهيبه؟ ما ذنبه إن كان يتسلل خفيةً في ظلام الليل ليغزو أرواحنا بلا استئذان؟ أتراه يختار ضحاياه بعناية، أم أنه يسقط علينا كالمطر، بلا حساب؟ الحب ليس إلا حكاية تسردها الأرواح في صمت، لغة تفهمها القلوب دون الحاجة للكلمات يقترب، ويهمس برقة، يخلق أملًا في الظلام ويمنحنا جناحين للتحليق...