عَاصفه رياحَ .
جاءني في ليلة ليلاء كانون الثاني، فسلم بالعواصف والصواعق، وصافح بالبروق والرعود وماهي غير ساعات قصيرات حتى وجدتني قابعا في زاوية من زوايا بيتي، وامامي موقد فية حطات نحيلات، نلحس أيدانهن السنه نار لعوب ظروف، وتطفر منهن قلوبهنسرارات رافضات، ويرسب ماتبقى منهن في اسفل الموقد رمادا بلا حراك وعلى قيد متر مني هرتي البيضاء و...