وَسكَنت القُلوب
قلوبٌ تاهتْ وغاصتْ فِي عمقِ ماضٍ قاسٍ، وأرواحٌ هاجت حينما أقبل عَليها نتائج ذاكَ الماضي، ولَكن مع أول ضمةٍ مِن روحٍ مؤمنة سكنت واستقرت، وكأن السلام والاستقرار مُقترن بوجودِ تلكَ الروحِ. نشئنا على قاعدةِ أن المُوجب ضرب السَالب نتاجهما سَالب، لكن هُنا تغير الوضع فروحٌ مليئة بالندباتِ السالبة وروحٌ يُغلفها السلام الموجب...