Select All
  • الرُقعة
    317 60 5

    نَظَرْتُ إِلَى التَّسْجِيلِ أَمَامِي، وَكَانَ الفُضُولُ يَأْكُلُنِي. مَا الَّذِي قَدْ يَحْتَوِيهِ؟ وَلِمَاذَا قَدْ يُرْسِلُهُ أَحَدٌ إِلَيَّ؟ تَرَدَّدْتُ لَحْظَةً، ثُمَّ ضَغَطْتُ عَلَى التَّشْغِيلِ. وَمَا إِنْ بَدَأَ الصَّوْتُ يَتَدَفَّقُ إِلَى أُذُنَيَّ، حَتَّى شَعَرْتُ بِشَيْءٍ يَنْزَعُ السُّتُورَ عَنِ الوَاقِعِ. فِ...

    Mature
  • لقاء في مارسيليا
    252K 19.6K 31

    "سيد ستيفان باسكريف، بِكل رُتبةٍ مدنيةٍ لديك ستظل مُجرَّداً من حقِّ التطاول على أخي!" كانت عيناي لا ترى سواه واقفا بوجه ساخر و أذناي لا تلتقط سوى تمتمته الهازئة.... قبضت على أوراق الصحيفة بيدي حتى تجعدت و الخَرور تلامس عنقي ،تلاعب أطراف ثوبي بسكون و لا شيء ساكن داخلي. كان كل شيء بيننا هادئا عدى ما يجولُ في الخاطِر. و...

  • أكِستاسِي
    51.7K 4K 15

    -" إذًا ياسمّو الأميّرة برّري لي؟ " هو نَبس بِسخريّة مُدحرجًا مُقلتيهِ بإتجاهي لِتستقر نظراتهُ عليّ ، قَبضّتُ على الخِنجر بينَ أصابعي نابسة " هَل تعلم ماذا قال دُوستويفسكي ؟ ، رُبما لم يَكن حُبي الإ خِداع حَواس " ظهرَ شَبح إبتسامة على شَفتيه مُتمتمًا -" هل تقولين بشكلٍ غير مُباشر أنكِ مُخادعة؟ " نظرتُ في عينيهِ مُباشر...

    Mature
  • أتاراكسيا
    5.4M 314K 84

    ⚠️ الرواية مُصنفة للبالغين لاحتواءها على بعض مشاهد القتل والمعلومات النفسية الحساسة، وربما بعض أفكار الشخصيات المشوهة فكريًا قد تؤثر على عقول من هم صغار في السن، الرواية تخلو من أي إيحاءات أو مشاهد تمس أخلاقي كمسلمة. ________________________________ هُو دَحرج مُقلتَيه نحوِي، لِيهمسَ ببضعِ أحرفٍ لَم تُدركهَا أُذنَاي. ...

    Mature
  • ستِيفَانُوس
    980 70 7

    تنَاثرت علب الحبرِ علَى الأرضِ فتلطخهَا بقطعهَا الزجاجيةِ وَ سوادهَا الذِي ينَافس سُوادَ صفحَاتِي التِي أعيشهَا. أتقدمُ للأمَام أنظرُ لنفسِي فِي المرآةِ ، إلى يدِي التِي تقطرُ حبراً أحمراً مُفسدةً ثُوبِي ، منذُ متَى وَلون الحبرِ أحمرُ؟. أستشعرُ ألمَاً فِي يدِي فأفتحهَا أبصرُ قطعَةَ الزجَاجِ مَغروسةٌ فِيهَا ، وَلكنِي ل...

    Mature
  • آيديليك
    22.4K 1.4K 11

    أسندتُ مرفقِي الأيسَر عَلى المكتبِ وسطَ كومةِ الأورَاق التِي تحيطُ بِي وعادَتي بملئِ الأسطرِ الفارغَة لَم تفارقنِي. فأستشعِر تحدِيقه بِظهري أثنَاء إسنَاد خلفِه عَلى خزَانة ملَابسي لأوجِس شرًّا عِندما شخَر ضاحكًا بخفوتٍ مدركةً بأنّه سيلقِي بأحدِ تعليقاتِه الوقِحة -"أيَا تراكِي مِن هيامكِ بِي تذكرِينني بينَ أسطرِ كتابات...

    Mature